الكتلة الإسلامية تكرم وزير الصحة السابق بالحكومة المقالة
نشر بتاريخ: 28/09/2012 ( آخر تحديث: 28/09/2012 الساعة: 13:12 )
غزة - معا - نظمت الكتلة الإسلامية الطبية حفلاً تكريميا للدكتور باسم نعيم وزير الصحة السابق بالحكومة المقالة على جهوده في الوزارة على مدار 6 سنوات.
وقد حضر الحفل وزير الصحة الجديد د. مفيد المخللاتي والدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس، وحشد من الأطباء والمسؤولين في وزارة الصحة.
وألقى د.مفيد المخللاتي وزير الصحة كلمة قال بها "إن المهمة التي أسندت إليها في قيادة الوزارة هي تكليف وليس تشريف وهي أمانة في أعناقنا ونسأل الله ان يعيننا على أداء هذه الأمانة".
وقال د. المخللاتي لقد حقق الوزير د. باسم نعيم انجازات كبيرة في وزارة الصحة فقد تم في عهده إنشاء عدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وإعداد عدد من الخطط والاستراتيجيات وإننا سنقوم بإكمال المشوار الذي بدأه الدكتور نعيم.
وشكر د. المخللاتي الوزير السابق نعيم على جهوده الكبيرة في وزارة الصحة على مدار ست سنوات مشيرا إلى الصعوبات التي واجهت د. نعيم منها الحصار والحرب وانقطاع الكهرباء.
كما دعا الدكتور المخللاتي الحضور من الأطباء والمسؤولين في وزارة الصحة أن يكونوا له عونا في أداء مهمته في قيادة وزارة الصحة .
ثم ألقى الدكتور باسم نعيم كلمة شكر فيها الكتلة الإسلامية الطبية على هذه اللفتة الكريمة، متحدثا عن نشأة الكتلة الإسلامية الطبية كجسم نقابي ودورها في الدفاع عن الأطباء وتطوير قدراتهم.
وقال د.نعيم " إن العمل في وزارة الصحة كان يحمل رؤية أوسع من أجل خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم وآلامهم وتحقيق المصلحة العليا لأبناء شعبنا الفلسطيني مشيرا الى أن المواطن الفلسطيني كان على رأس الأولويات ".
وقد أشاد د. نعيم بدور الأطباء في قطاع غزة ووقوفهم في الأزمات والطوارئ التي مرت بها الوزارة، متحدثا عن المسؤوليات الكبيرة التي واجهته خلال عمله في الوزارة والصعوبات التي استطاع بالتعاون مع الأطباء والمسئولين في الوزارة التعامل معها بما يخدم المصلحة العامة.
ثم ألقى د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس كلمة تحدث فيها عن الأطباء القدامى الذي خدموا في قطاع غزة منذ عام 1967م ، مشيرا الى أن الدور الوطني والريادي للأطباء في خدمة أبناء شعبهم خاصة خلال بدايات الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة .
كما تحدث د.الزهار عن تأسيس الجمعية الطبية العربية لقطاع غزة ودورها النضالي والمهمات الوطنية التي قامت بها، مشددا على الرسالة السامية والخالدة للطبيب في خدمة الناس والتخفيف من معاناتهم وآلامهم داعيا الأطباء إلى الحفاظ على المعاني الرمزية في عملهم الإنساني.