اصابات خلال مسيرات مناهضة للجدار في بلعين والنبي صالح
نشر بتاريخ: 28/09/2012 ( آخر تحديث: 28/09/2012 الساعة: 17:08 )
رام الله - اريحا -معا- فرقت قوات الاحتلال مسيرات مناهضة للجدار في قرى بلعين والنبي صالح واصابت العشرات بحالات اختناق جراء اطلاق قنابل الغاز والمياه العادمة.
وأصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق والتقيء الشديدين أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع ورش المتظاهرين بالمياه العادمة في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري دعما وتأييدا لخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واصيبت متضامنة " صحفية صربية" بجروح والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات التقيئ والاختناق الشديدين.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، القنصل العام الفلسطيني في صربيا السيد طلال الزق، ومستشار رئيس ديوان الرئاسة السيد محمد الزق ، ووفد اعلاميا من صربيا، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، و 194 هي دولة فلسطين.
وزار قرية بلعين وفدا اعلاميا من صربيا وكان على رأس الوفد القنصل العام الفلسطيني في صربيا السيد طلال الزق، وشاركوا في المسيرة ، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ، وقد استمع الوفد بعد المسيرة بشرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة من منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبدالله أبورحمة، والذين بدورهم اشاروا إلى أهمية الدور النضالي التضامني الذي يقوم به المتضامنون الدوليون ، وعوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال، مشجعون الوفود للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، وقد عبر الوفد الاعلامي الصربي عن اعجابه بنضال أهالي بلعين.
وفي قرية النبي صالح خرجت اليوم المسيرة الاسبوعية التي انطلقت بعنوان جمعة "الشعب يريد دولة فلسطين" بمشاركة ابناء القرية يرافقهم العشرات من النشطاء الفلسطينيين من مناطق مختلفة ومتضامنين اجانب حيث رددوا هتافات مطالبة باحقاق الحق وانصاف الشعب الفلسطيني المظلوم مؤكدين استمرار نضالهم حتى زوال الاحتلال وهتقوا للوحدة الوطنية وللمقاومة الشعبية
و جابت المسيرة شوارع القرية وصولا الى الاراضي المهددة بالمصادرة حيث فرقتها قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والمياه العادمة والقمع العنيف ما ادى لاصابة العشرات بحالات الاختناق .