السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيان لفتح يهاجم ما وصفه بحملة التشهير والارهاب الفكري التي يتعرض لها قياديون في الحركة

نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 18:21 )
رام الله- معا- استنكرت حركة فتح الهجمة التي وصفتها بالسافرة ضد النائب عن حركة فتح محمد دحلان في تجاوز سافر للقانون القطري الذي يمنع الذم والتشهير.

وقالت حركة فتح في بيان لها أن تهجم د, صالح المسفر على قائد كمحمد دحلان هو تهجم على فتح بأكملها .

واضافت فتح أن ما اسمته "التيارات الفكرية التكفيرية المفترسه"تلجأ لاستهداف أسماء حملة الرأي المضاد بعد ان عجزت عن التصدي لها بالحجة.

ودعت حركة فتح جماهيرها إلى ملاقاة هذه الحملة التي استهدفت ابرز قيادات فتح وفي طليعتهم الرئيس عباس والقائدين محمد دحلان وعزام الأحمد ببرودة واطمئنان مع مواصلة اليقظة من غدر ما وصفتهم بالمتربصين.

وقال بيان لحركة فتح "أن الذين يريدون ضرب الحركة الوطنية الفلسطينية يعون أن ذلك يتطلب تجريد قادتها من مصداقيتهم المتزايدة بعد انقشاع غثاء سيل خصومهم وترهل النمور الورقيه التي نفخها الإعلام المتخم بالنوايا السيئة ونقص المهنية في التعامل مع الموضوع الفلسطيني"

واعتبرت فتح "أن تطاول المسفر على وفد فتح هو تجاوز مرفوض وانتقاص ينم عن سوء الطوية بحق الوفد بكامل أعضائه".

وجاء في البيان أن هناك مشروعا إقليميا مسموما تتزعمه إسرائيل لسحب البساط من تحت قدمي فتح وضرب المشروع الاستقلالي الذي تحمل لواءه كي تعفى إسرائيل من استحقاق الدولة الفلسطينية.

ودعت فتح مؤيديها لتوعية الجمهور بخفايا فضائل قادتها الذين يتآمر الإعلام المتخم على سمعتهم بغية النيل من مصداقية فتح كقوة رائدة .

ووصفت فتح التحريض بانه سياسة محسوبة ومبيته قائلة" ان لقيادات فتح فضل في حماية إخوانهم في حماس أثناء الانتفاضة بطريقة وصلت حد إنكار الذات معتبرة أن إنكار الجميل لا يليق بقيمة الأخوة التي تفانى قادتنا في احترامها والتضحية من أجلها بتفاصيل لا مجال لكشفها اليوم".

وقال جمال نزال "أن هناك فئات من أعداء التعددية في فلسطين يتوجسون خيفة من مقدرة قيادات فتح على انتزاع زمام المبادرة محليا ودوليا باتجاه استقلال يقض إمكان تحقيقه مضاجع كثر من خصوم مقنعين بزي الصديق".

واعتبر نزال "أن حملة التشويه التي تشارك فيها مراكز أبحاث "صفراء" تشكل عماد حرب استباقية على فرص فتح في قيادة فلسطين وانتزاعها من براثن القدر الإسرائيلي".

وعلى صعيد لقاء مكة قال د. جمال نزال أن وفد فتح قد حمل إلى المكان المقدس توقيعات 13 عشر فصيلا فلسطينيا عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية بأن تمتلك حماس الإرادة لسحب ذرائع الدول التي تفرض الحصار على الفلسطينيين.

وقال نزال أن الدول المانحة قد اتخذت من سحب حكومة حماس اعترافها بميثاق الامم المتحدة والتنصل من البعد العربي للقضية الفلسطينية ممثلا بقرارات قمة بيروت 2002 وعدم احترام منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ذريعة للتنصل هي الأخرى من التزاماتها نحو الفلسطينيين.

وقال أن الهدف هو تشكيل حكومة تكون قادرة على رفع الحصار مؤكدا بأن الوصفة في غاية السهولة وتتجسد باحترام ما بني على قرارات الدورة 19 للمجلس الوطني الفلسطيني من تطلع لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 .