الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنامي اعتداءات المستوطنين والمخططات الاستيطانية

نشر بتاريخ: 29/09/2012 ( آخر تحديث: 29/09/2012 الساعة: 11:09 )
جنين- معا - قال تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان الاسبوعي اشارت فيه الى تزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة بالاضافة الى ذالك وهو ان حكومة الاحتلال اقرت مؤخرا مخططات استيطانية جديدة.

وقال التقرير في محاولة للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية ، عاصمتها القدس الشرقية، طرح وزير الجيش الإسرائيلي في حكومة الإستيطان والمستوطنين أيهود باراك خطة ليست بالجديدة بانسحاب احادي من الضفة الغربية، كان قد طرحها رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت (خطة الانطاء من جانب واحد)، ودولة حدود مؤقتة في كانتونات – معازل ، تضم اسرائيل من من خلالها القدس والكتل الاستيطانية وتحتفظ فيها بالسيطرة على الاغوار الفلسطينية، كما تبقي تحت سيطرتها العسكرية كذلك مناطق حيوية عسكريا مثل مرتفعات الضفة الغربية التي تطل على مطار بن غوريون في اللد وعدم الحديث عن جدار الفصل العنصري الذي يصادر الاراض الفلسطينية وتعطي الشرعية للكتل الاستيطانية الكبيرة والتي تحتوي على 90% من المستوطنين في جوش عتسيون واريئيل ومعليه ادوميم . هذه الخطة الاسرائيلية هي استكمال للمشروع التوسعي الاسرائيلي الذي بدأ عام 48 لفرض وقائع على الارض وهو يجهض قيام دولة فلسطينية.

واضاف التقرير تسعى "إسرائيل" لاستكمال المخطط الاستيطاني الهادف إلى انجاز مشروع ما يسمى "القدس الكبرى" على أراضي محافظة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة،حيث شرعت سلطات الاحتلال بإقامة 300 وحدة استيطانية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كجزء من مخطط استيطاني يستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة وعلى رأسها القدس المحتلة.

وتواصل سلطات الإحتلال الإسرائيلي من استهدافها لبلدة سلوان في مخطط استهداف المسجد الأقصى المبارك، حيث يدّعي الاحتلال بأن سلوان مدينة داود التي تحتوي على مرافق الهيكل المزعوم وبالتالي فإن السيطرة عليها خطوة ضرورية لتضييق الخناق على المسجد الأقصى وإلحاق الضرر به لصالح الوهم المسمى بالهيكل، حيث تم توزيع اخطارات هدم توزيع أوامر بالهدم على منازل المواطنين بشكل مكثف منذ بداية الشهر الحالي من قبل المؤسسة الاحتلالية استكمالٌ للنواحي الادارية والقانونية للبدء بعمليات الهدم وترافقها زيارات مكثفة لطواقم البلدية حيثووزعت بلدية الاحتلال بشكل عشوائي 10 إنذارات غير صادرة عن المحكمة الإسرائيلية بالهدم لمنازل مقدسيين مُشيَدة منذ أكثر من عقد في بلدة سلوان، وتم الكشف عن تفاصيل مخطط الاحتلال لبناء جسور ضخمة تربط بين المنشآت الاستيطانية في سلوان وبين منطقة البراق في القدس، حيث تم البدء بتنفيذ حفر نفق أرضي يصل بين طرفي بؤرتين استيطانيتين في مدخل حي وادي حلوة، وهما (مركز الزوار - مدينة داود) و(موقف جبعاتي) وكلاهما بالأصل أراضٍ فلسطينية قام الاحتلال بمصادرتها وتحويلها إلى بؤر استيطانية وتهدف إلى تسهيل وصول ودخول ملايين الزوار الإسرائيليين والمستوطنين والسياح الأجانب إلى منطقة البراق والمسجد الأقصى وحفر هذا النفق هو جزء من مخطط شامل لتهويد منطقة سلوان ومنطقة البراق، تتضمن ربط هذه البؤر الاستيطانية بالمنشآت التهويدية التي يخطط الاحتلال لإقامتها في منطقة سلوان.

وتمثلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين في المحافظات الفلسطينيه الشمالية على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير :

القدس: فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس لاسيما في بلدتها القديمة ومحيطها وسمحت لمجموعات من المستوطنين باقتحام باحات ومرافق الأقصى من جهة باب المغاربة.و أخطرت قوات الاحتلال كل من: محمد عيد، ومحمود النتشة وآل أبو عوقل بهدم منازلهم في حي وادي الجوز.كماسلمت قوات الاحتلال تسعة اخطارات هدم منازل لمواطنين في عدة احياء من بلدة سلوان.وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات التجريف تمهيداً لبناء جسر للمشاة والسيارات يربط بين مركز الزوار الاستيطاني مدينة داود المقام على مدخل بلدة سلوان، وصولاً إلى نفق ساحة البراق، مرورا بساحة وادي حلوة موقف جفعاتي وهاجمت مجموعة منالمستوطنين المواطن المقدسي حمزة زندي (27 عاماً) بينما كان متوقفاً على الاشارة الضوئية في شارع الانبياء في القدس،كما تنفذ سلطاتالاحتلال الاسرائيلي مدار الساعة عمليات "تأهيل" واسعة وسريعة لمسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي في الجزء المتبقي من طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، لتحويله إلى كنيس يهودي يرمي من وراء ذلك لتحويل هذا المسجد إلى كنيس يهودي للمصليات الإسرائيليات، و بذلك يدمر جزءا من الآثار الإسلامية العريقة، وقامت مجموعة من المستوطنين وكبار الحاخامات “الإسرائيليين” باقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس بحجة ذكرى عيد الغفران .

الخليل: اعتدى مستوطنون، على العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، خلال تظاهرة نظمت، ، في منطقة "مسافر يطا" جنوب شرقي الخليل، احتجاجاً على محاولات سلطات الاحتلال ترحيل أهالي 8 تجمعات سكانية في المنطقة، وذلك عند قيام المشاركين بإزالة "براكية" خشبية كان أقامها المستوطنون بالقوة في أراض مستهدفة شرق قرية التوانة،ورشقت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" جنوب الخليل بالحجارة مزراعين بخربة الحمرة المهددة بالمصادرة، فيما تدخل جنود الاحتلال لتوفير الحماية للمستوطنين الذين يسكنون أحراشًا محاذية للمستوطنة استخدموا المقاليع في رشق المزارعين والمتضامنين بالحجارة أثناء قدومهم لاستصلاحها والعمل فيهاوقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، باغلاق منطقة حارتي السلايمة وحارة جابر ، وفصلهما عن الحرم الابراهيمي الشريف و قامت بوضع جدار لمنع اهالي الحارتين من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة القدس".وجرفت قوات الاحتلال الاسرائيلية، قطعة أرض في واد الحصين في مدينة الخليل المتاخمة لمستوطنة كريات أربعة، المقامة على اراضي المواطنين تعود ملكيتها لعائلة جابر بالقرب من شارع واد النصارى في الخليل، وأخطرت سلطات الاحتلال، بوقف البناء لعدة منازل ومنشآت تعود لمواطنين في قرية الديرات شرق يطا بمحافظة الخليلوطالبت الاخطارات اصحاب المنشآت المخطرة بالتوقف عن أعمال البناء، كما حددت تاريخ 23/10/2012 موعدا لانعقاد ما يسمى " اللجنة الفرعية للتفتيش " في مستعمرة " بيت ايل "، للنظر في ما وصفته " هدم البناء او ارجاع المكان الى حالته السابقه

نابلس: هاجم عدد من المستوطنين شابين من بلدة عينبوس وذلك اثناء قيامهما بقطف الزيتون، وقامت بعد ذلك قواتالاحتلال باعتقال الشابين وهما اياد رشدان ومحمد علان ، و.أقدم مستوطنون على تجريف نحو 200 دونم من أراضي عقربا تعود ملكيتها لعائلات أبو غنيم وبشناق، كما جرفت مجموعة من المستوطنين اكثر من 200 دونم من اراضي قرية يانون جنوب نابلس، وحطمت مجموعة من المستوطنين، حوالي 60 شجرة زيتون، في أراضي يورين جنوب نابلس.حيث هاجم عدد من المستوطنين منطقة باب سنية شرق بورين، وقاموا بتقطيع أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها للمواطن أحمد عبد الفتاح خليفة، وسرقتها.

بيت لحم: قام مستوطنو 'بيتار عيليت' بضخ المياه العادمة في الأراضي الزراعية في قرية وادي فوكين، وغمرت المياه العادمة للمستوطنة الأراضي الزراعية في منطقة باب مضيق الواقعة جنوب القرية، والممتدة على مساحة حوالي 50 دونما، وشرعت قوات الاحتلال ببناء وحدات استيطانية جديدة في البؤرة الاستيطانية المقامة على منطقة 'ام محمدين ' في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم . هذا الاجراء ياتي في اطار القرار الاسرائيلي القاضي بتحويل 40 معسكر جاثمة على مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومنها الواقع في منطقة 'ام محمدين' جنوب البلدة، الى مستوطنات، وذلك ضمن المخطط الهادف الى ربط مستوطنتي ' افراتا' و 'افرات' المقامة على اراضي الخضر مع بعضهما وصولا الى مستوطنة 'معالي ادوميم'.

أريحا والأغوار: استولت قوات الاحتلال في منطقة عين الحلوة بالمالح والمضارب البدوية على نحو مئة من الأبقار وتعود ملكيتها للمواطن جمال مصطفى دراغمة وشقيقه عايد، وذلك خلال عملية مداهمات للمراعي بالأغوار الشمالية.كما واصل المستوطنون من مستوطنة (ايطاف) اعتداءاتهم على اراضي وممتلكات المواطنين في منطقة الديوك شمال اريحا وتسللوا الى مزرعة للنخيل تعود ملكيتها للمزارع خالد سالم عواطله وقاموا بسرقة كمية كبيرة من التمور تقدر بنحو مئتي كيلو غرام، اضافة الى سرقة رحل جمل يعود للمواطن عبد الله ابو داهوك، وذلك قبل ان يلوذوا بالفرار.وتواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات واسعة من أراضي الأغوار القريبة من بلدتي الجفتلك وعقربا، وتحضيرها للزراعة من قبل المستوطنين،وتحضير الأراضي لزراعتها بالنخيل والبعض الآخر بالخضروات، وتقدر الأراضي المهددة بالتجريف والاستغلال من قبل الاحتلال بـ2000 دونم.

رام الله:هاجمت مجموعة من المستوطنين المواطن عبد الكريم معيقل أبو علي (56 عاما)، بعد محاولته الدخول الى أرضه لتفقد أشجار الزيتون في قرية مخماس، وانهالوا عليه بالضرب، ما أدى لقطع جزء من أذنه، إلى جانب إصابة مواطنين آخرين د بجروح طفيفة، كما عمد مستوطنون قطع قرابة 150 شجرة زيتون من أرض المواطن أبو علي في أرضه الواقعة في منطقة 'الحلوة' القريبة من الأراضي التي أقام عليها المستوطنون بؤرة 'ميغرون'.

جنين:اطلقت سلطات الاحتلال خنازير برية في اراضي فلسطينية تقع قرب منطقة جدار الفصل العنصري غرب وجنوب جنين، بمحاذاة عانين وطورة وبرطعة الشرقية، وفرغت حمولتها من الخنازير البرية التي انطلقت نحو الاراضي الفلسطينية وخاصة التي تستخدم للزراعة وتوجد بها المئات من اشجار الزيتون

قلقيلية: فوجئ أهالي قرية عزبة الطبيب، في محافظة قلقيلية، ببدء عمليات التخطيط لشارع التفافي يلتهم أراضي وبيوت القرية، وأراضي قريتي النبي الياس وعزون. وتصنّف قرية عزبة الطبيب في منطقة "ج" التي تخضع إداريا لسلطات الاحتلال، وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها، وتواجه خطر التهجير.