الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرأة المقالةتكرم خريجي الدفعةالأولى من كليةالطب في الجامعة الاسلامية

نشر بتاريخ: 30/09/2012 ( آخر تحديث: 30/09/2012 الساعة: 11:42 )
غزة-معا- كرمت وزارة شوؤن المرأة المقالة الفوج الأول من خريجي كلية الطب في الجامعة الإسلامية وذلك في حفل حضره كل من وزيرة شئون المرأة في الحكومة المقالة أ. "جميلة الشنطي"، ووزير الصحة وعميد كلية الطب السابق د. "مفيد المخللاتي"، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية د. "محمد شبات"، وعميد الكلية الحالي د. "عمر فروانة"، وعدد من الحضور من وزارة المرأة وأهالي الطلبة الخريجين.

وأكدت الشنطي على أهمية دور الخريجين في المجتمع كونهم الدفعة الأولى التي تتخرج بجهود محلية من جامعة الاسلامية ، وقالت "نحيي هؤلاء الطلبة ونؤكد دورنا كوزارة في تقديم ما يحتاجونه من دعم وتأييد، فنحن نهتم بهم جميعا أطباء وطبيبات انطلاقا من اهتمامنا بالأسرة الفلسطينية جميعا".

وتحدث شبات حول دور الجامعة الأكاديمي ونشأتها منذ البداية تحت المصاعب وخروجها من الاحتياج الفعلي للمجتمع المحلي في وجود جامعة تغطي الكم الكبير من طلبة العلم الذين لا يتمكنون من السفر للخارج واستكمال مسيرتهم التعليمية، مشيراً إلى أن هذه الجامعة بنيت بصعوبة كبيرة لكنها الآن صرح تعليمي بارز رغم صغر سنها مقارنة بغيرها من الجامعات.

وبين المخللاتي كيفية نشأة كلية الطب , وأنها كانت مجرد فكرة منذ أكثر من ثمانية عشر عاما وتحققت الآن وخرجت فوجها الأول الذي سيكون له الاهتمام الأكبر والتشجيع الواضح خاصة لفئة الطبيبات من تود منهن خصوصا التخصص في أقسام مهمة ولها حاجة كالجراحة وغيرها.

وقال "سعيت منذ إنشاء الكلية أن نحصل على الاعتمادات العربية والعالمية كي يتمكن خريجونا من إكمال مسيرتهم التعليمية دون مواجهة مصاعب بمجرد تخرجهم من الكلية، وقد نجحنا في ذلك بالفعل، و لاقيت الكثير من الإعجاب والتقدير والاحترام للجهود الفلسطينية التي أنشأت هذه الكلية تحت الحصار رغم قلة الموارد والإمكانات وقته"ا.

وأكد أن الاحتفال بهذه الدفعة لن يتوقف فما زال هناك افتتاح المستشفى الجامعي الذي سيعمل على إيجاد حاضنة للتدريب وإفساحا للمجال أمام الخريجين والمدرسين كذلك في الكلية وخدمة للمجتمع المحلي في ذات الوقت، بجانب السعي الدائم للارتقاء بهذه الدفعة والحصول لها على منح خارجية لإكمال تخصصهم.

وتحدثت الطبيبة خريجة الكلية نهيل جعرور عن أهمية هذا الفوج كونه الأول من جامعة محلية ومدى تمتعه بامتيازات نتيجة ذلك فقالت "نحن نعلم أننا درة التاج فنحن طلبة تلك الكلية الرائدة الحاضنة للعلم الراقي الهادف لتكون واسطة العقد في الجامعة الإسلامية.

و تقدمت بالشكر لأهل الطلبة جميعا الذين دعموهم حتى وصلوا لهذه المرحلة ولجميع العاملين والمدرسين بالكلية الذين بذلوا كل جهد في سبيل تخريج هذه الدفعة.