الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ويكيلكس: الموساد اسقط الطائرة الإثيوبية بعد اقلاعها من بيروت

نشر بتاريخ: 30/09/2012 ( آخر تحديث: 30/09/2012 الساعة: 20:50 )
بيت لحم - معا - اسقط جهاز الموساد الإسرائيلي طائرة الركاب الإثيوبية من طراز بوينغ " 737 " فور إقلاعها عام 2010 من مطار بيروت الدولي تحمل 90 مسافرا اغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين لقوا حتفهم جميعا لاعتقاده بوجود القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين على متنها وذلك وفقا لما كشفه موقع ويكليكس.

ونشرت الأسبوعية الإثيوبية "يبورتر" اليوم الأحد مجموعة من الرسائل البريدية التي تبادلها عاملون ومحللون يعملون لدى شركة الاستخبارات الدولية "ستراتفورد" الكائنة بولاية تكساس الأمريكية تشير إلى عدم وجود أخطاء ارتكبها ربان الطائرة وذلك استنادا لتحليل معلومات الصندوق الأسود فيما أشارت وثيقة أخرى إلى الاعتقاد الكبير السائد في أوساط المخابرات اللبنانية والقائل بأن الطائرة أسقطت على يد الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" كضربة وقائية في سياق الحرب ضد حزب الله وذلك بعد تلقيه معلومات خاطئة أو مضللة أشارت إلى وجود صفي الدين على متن الطائرة التي كانت متوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأفادت الوثيقة المسربة إلى إن المحللين الذين حققوا في القضية قد خلصوا إلى عدم إمكانية وقوع خطأ بشري من قبل الطيار أو لا يمكن بأي حال أن يؤدي مثل هذا الخطأ إلى انفجار الطائرة في الجو قبل سقوطها حيث يمكن للطائرة أن تسقط بعد أن يختل توازنها في الجو نتيجة خطأ الطيار لكنها لن تنفجر قبل سقوطها بأي حال.

وقالت الوثيقة ان الرسائل البريدية المتبادلة بين محللي شركة "ستراتفور" تشير إلى عدم رغبة السلطات اللبنانية بالاعتراف بالسبب الحقيقي لتحطم الطائرة خشية اكتشاف تراخي الإجراءات الأمنية في المطار التي أدت إلى تهريب المتفجرات ووضعها على الطائرة المنكوبة.

ويعتقد المحللون ذاتهم بأن السبب أو الدافع وراء إسقاط الطائرة استنادا لمعلومات أدلى بها ضابط في الاستخبارات العسكرية اللبنانية، لم تحدد اسمه يكمن بمعلومات مضللة تلقاها الموساد تتعلق بوجود 20 فردا من حزب الله وعلى رأسهم صفي الدين كانوا في طريقهم الى اوغندا وكينيا حيث توجد خلايا نائمة تابعة للحزب وان توجههم إلى الدولتين المذكورتين جاء في سياق استعداد حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في حال تم مهاجمة إيران.