الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني يستقبل وفد فرنسي من جمعية فلسطين

نشر بتاريخ: 30/09/2012 ( آخر تحديث: 30/09/2012 الساعة: 18:34 )
القدس - معا - قال وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ان اسرائيل غبر آمنة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وغير راغبة بتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن أمن هذة الاماكن المقدسة بما يليق بمكانتها الفلسطينية والعربية والدولية والالهية، وتعمل على تهجير الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة من مسلمين ومسيحيين على حد سواء.

وأشار لدى استقبالة عصر اليوم الاحد في مكتبة ببلدة الرام وفد فرنسي من مدينة شاتو بريان من منطقة اللدار يمثل جمعية فلسطين - اسرائيل - البحر المتوسط الى ان عدد المقدسيين لدى الاحتلال عام 1967 كان نحو سبعين الف نسمة يعيشون في 9 كلم مربع منهم نحو اربعين بالمئة مسيحيين، فيما لم يتبق منهم سوى ثلاثة بالمئة حيث اضطرت الاغلبية الساحقة من المسيحيين الى الهجرة جراء الضغوطات والممارسات الاحتلالية الاسرائيلية.

وأكد الحسيني ان القدس مفتاح السلام للعالم أجمع ، والشعب الفلسطيني كان ضحية مؤامرة منذ العام 1917 وما زال يدفع ثمنها حتى اللحظة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية تمادي اسرائيل في سياستها الاستيطانية التوسعية ومواصلة مدها بالسلاح ودعمها وغض الطرف عن انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

وقدم للوفد الفرنسي عرضا شاملا لمسار عملية السلام منذ بدئها، موضحا العثرات التي كان يفتعلها المفاوض الاسرائيلي المدعوم من حكومتة من اجل الوصول الى طريق مسدود يقطع الطريق على حل الدولتين الاخذ بالتلاشي والتآكل، مستعرضا الظروف والاوضاع الصعبة التي مر وما زال بها الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجة الخصوص بالرغم من التنازلات المؤلمة التي قدمتها القيادة الفلسطينية في قبولها بدولة مستقلة مترابطة الاطراف على ما نسبتة 22 بالمئة من فلسطين التاريخية، ما يدلل على النوايا الصادقة لدى الفلسطينيين نحو السلام وما يقابلة من نوايا وأطماع اسرائيلية في التوسع على حساب الارض الفلسطينية والعربية، مستهجنا من التلكؤ الدولي والرفض الامريكي للمطالب الفلسطينية بدولة في هيئة الامم المتحدة والاصرار على مواصلة عملية المفاوضات المتعثرة منذ عشرين عاما وتسير دون جدوى.

وتضعها سلطات الاحتلال بوجة عملية النهضة والتنمية في المناطق الفلسطينية المصنفة " ج " كمقدمة لمواصلة السيطرة عليها لصالح الاستيطان.

ودعا في ختام لقائة الذي حضرتة الى جانب الوفد الفرنسي هند خوري سفيرة فلسطين السابقة لدى فرنسا ، الاسرة الدولية وخاصة اروربا الى تحمل المسؤولية التاريخية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم حقوقة الوطنية والمشروعة والتي كفلتها الاعراف والواثيق والقوانين الدولية .