الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة نضال الطلبة تختتم معرض "الانتعاش الاقتصادي الجديد في فلسطين"

نشر بتاريخ: 01/10/2012 ( آخر تحديث: 01/10/2012 الساعة: 11:16 )
رام الله -معا- اختتمت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني معرضا بعنوان " الانتعاش الاقتصادي الجديد في فلسطين " وذلك أمس في جامعة القدس المفتوحة بمدينة رام الله ، والذي استمرت اعماله لمدة يومين ، في قاعة النشاطات بالجامعة ، وسط مشاركة المئات من طلبة الجامعة والأساتذة والعاملين، وأعضاء الهيئة الادارية للكتلة .

وقد تنوعت زوايا المعرض التي تحاكي صورة الاوضاع الاقتصادية الصعبة وحالة غلاء الاسعار التي ترافق السوق الفلسطينية في اسعار المحروقات والمواد الغذائية الاساسية التي اثقلت كاهل المواطن الفلسطيني في الفترة الماضية وتأثير ذلك على الطلبة وعائلاتهم ، حيث ضمت زوايا المعرض رسوم كاركتير تعبر عن الوضع الاقتصادي ، ومجسمات بصورة فكاهية تظهر محدودية القدرة الشرائية للمواطن ، وكذلك عرض مقاطع فيديو تعبر عن حالة الاستياء من جراء ارتفاع الاسعار .

وخصص المعرض زاوية خاصة لكتابة تعليقات الزوار حول الوضع الاقتصادي الفلسطيني وحلول ومقترحات ، بالإضافة الى زاوية اخرى لتوزيع الشهادات على الطلبة الجدد ز

وقال منسق المعرض عضو كتلة نضال الطلبة بالجامعة تركي برهم إن رسالة المعرض بمثابة رسالة للحكومة الفلسطينية للتعامل بجدية وواقعية مع الاوضاع الاقتصادية وارتفاع الاسعار ، مشيرا أن الطلبة جزء من المجتمع وبالتالي فإنهم يتأثروا بالحالة الاقتصادية التي تمر بها الساحة الفلسطينية .

ودعا برهم الة العمل الجاد لإيجاد حلول عملية وواقعية بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع والحكومة بما يضمن تحمل المسؤولية الاجتماعية وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني .

وأشار برهم الى الاقبال الكبير من قبل الطلبة على المعرض وكذلك بالمقترحات التي ابداها طلبة الجامعة في سبيل الخروج من الازمة الاقتصادية وتخفيض الاسعار.

ومن جانبها أشارت سكرتيرة الكتلة بالجامعة رنا كراجة لأهمية التفاعل الطلابي مع الاوضاع التي تؤثر على حياتهم وأن الكتلة تهدف الى خلق المشاركة الواعية وإعطاء الدور الريادي للحركة الطلابية التي يجب أن تكون احد الركائز الهامة في المجتمع الفلسطيني .

وأكدت كراجة هدفنا من المعرض ايصال رسالة الى القيادة الفلسطينية أن استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية وارتفاع الاسعار دون تحرك فعلي وملموس على ارض الواقع أمر مرفوض ، وبالتالي على كافة المؤسسات الرسمية للسلطة الفلسطينية أن تبادر بالتقليل من حدة الازمة الاقتصادية ومعالجة ارتفاع الاسعار.