محافظ الوسطى يطالب المجتمع الدولي بوقف الممارسات العنصرية في القدس
نشر بتاريخ: 08/02/2007 ( آخر تحديث: 08/02/2007 الساعة: 11:59 )
غزة- معا - استنكر الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى, ما أقدمت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تجريف لأجزاء من باب المغاربة, احد البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى, مؤكداً على أن المسجد الأقصى للمسلمين أجمعين وانه لا يمكن أن تظل مهمة الدفاع عن الأقصى ملقاة على عاتق الفلسطينيين وحدهم".
واعتبر أبو سمهدانة في بيان وصل "معا" نسخة عنه, ان عملية الهدم التي نفذتها جرافات الاحتلال, إنما تأتي في سياق مسلسل استهداف المدنية وتهويدها, مؤكداً ان مدينة القدس تتعرض لمذبحة حضارية تستهدف كافة معالمها من خلال تدميرها وتفريغ أهلها الفلسطينيين منها لتهويدها.
وندد أبو سمهدانة بالصمت العربي والإسلامي والدولي المطبق تجاه ما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك, من عملية طمس لمعالمها واستهداف لمسجدها, داعياً الفلسطينيين والمسلمين في كافة أرجاء العالم للخروج في انتفاضة عارمة، لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من التهويد والهدم, مستهجناً في الوقت ذاته حالة الصمت والسكوت التي تخيم على مليار ونصف مليار مسلم تجاه ما يحدث للمسجد الأقصى.
كما طالب المجتمع الدولي بوقف ما وصفه بـ "الممارسات العنصرية" التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة, محذراً من مواجهة جديدة لا تعرف الحدود في حال وقع مكروه للمسجد الأقصى المبارك.
ودعا أبو سمهدانة الفلسطينيين الى التلاحم وتكثيف جهودهم في مواجهة السياسة الاسرائيلية, الداعمة للجماعات اليهودية التي قالت عنها "المتطرفة" التي تسعى الى تدمير المسجد الأقصى بحثاً عن هيكلهم المزعوم, مضيفاً ان الكنيس الذي بدأت هذه الجماعات وبضوء اخضر من الحكومة الاسرائيلية, إنما يهدف الى تضييق الخناق على المسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه كي يتسنى لهم الاستفراد والمساس به لتنفيذ مخططاتهم.