حركة فتح اقليم القدس ترد على ياسر عبد ربه بخصوص معتصم تيم

القدس - معا - أصدرت لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح بياناً رداً على البيان الصادر عن ياسر عبد ربه فيما يخص موقفه من مسؤول ملف المؤسسات في الاقليم ورئيس الاتحاد العام لشباب فلسطين معتصم تيم.

حيث أكدت لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح في بيان لها اليوم تلقت معا نسخة منه، ما يلي:

1. رفض قيادة اقليم القدس استخدام عبد ربه موقعه كأمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني أينما وجد، كدرع يحميه من الانتقادات السياسية المشروعة لممارسات يرتكبها بصفته الشخصية، وتؤكد لجنة قيادة الاقليم احترامها لمؤسسة أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

2. تعتبر لجنة قيادة الاقليم أن البيان الصادر عن عبد ربه يمثله شخصياً ولا يعبّر عن موقف اللجنة التنفيذية حيث أنه لم يُعقد اجتماع للجنة التنفيذية لتداول القضية بأية من حيثياتها قبل أن يقوم عبد ربه برفع دعاوى او اصدار بيانات، الأمر الذي أكده أكثر من عضو في اللجنة.

3. تعتبر لجنة قيادة الأقليم أن اللغة المستخدمة في بيان عبد ربه، وخاصة ما ذكر في وصف عضو لجنة الاقليم ورئيس الاتحاد العام لشباب فلسطين، هي لغة غير لائقة بعضو في اللجنة التنفيذية ولا ترتقي لمستوى الاحترام المطلوب في حواراتنا الداخلية حتى في حالات اختلاف وجهات النظر او حتى التقاضي في المحاكم.

4. لدى لجنة قيادة الاقليم من الوثائق، المكتوبة والمصورة، ما ينفي ادعاءات عبد ربه الواردة في بيانه، وستقوم اللجنة بتقديمها للدوائر المعنية، كما تحتفظ بحقها بعقد مؤتمر صحفي للافصاح عنها.

5. تعتبر لجنة قيادة الاقليم أن ما يقوم به السيد عبد ربه من اساءة غير مبررة لأحد أعضائها البارزين، إساءة جماعية بحق اللجنة و تحتفظ لنفسها بحق المتابعة القانونية ضد السيد عبد ربه.

واعتبرت لجنة الإقليم على لسان أمين سرها عمر الشلبي أنه وفي الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لرص الصفوف خلف قيادتنا الشرعية من خلال معركتها الدبلوماسية لنيل الإعتراف بدولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حاول البعض الإلتفاف على هذه الوحدة والعمل على شق الصف الوطني وشرذمة الجهود المبذولة على كافة الأصعدة.

وأكد الشلبي أن الكل الفلسطيني يتعامل ضمن سيادة القانون وتحت مظلته، مشيدا بالموقف الصادر على لسان النائب العام المساعد عبد الغني العويوي بنفيه لأية مذكرة توقيف للمناضل معتصم تيم، مطالبا بالكشف الفوري عن ملابسات قيام قوة من الشرطة بالتوجه لمكتب أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بهدف توقيف تيم في ظل عدم وجود مذكرة توقيف قانونية بحقه وفقا لمساعد النائب العام.

وحذر الشلبي من خلال بيانه من محاولات اللعب بالكلمات، مؤكدا أن استهداف القيادات الشبابية سيقابل بالتفاف جماهيري وحراك نوعي على كافة الأصعدة، مبينا أن القانون الذي نحترمه جميعا وجد لمحاسبة وملاحقة الجناة والخارجين عن القانون وليس لتوفير الحماية للمطبعين أو للحد من حرية التعبير الوطني وكبح جماح القيادات الوطنية ومواقفها التي نعتز به جميعا.

وبدورها اكتفت قيادة الإتحاد العام لشباب فلسطين فيما يعد التعليق الأول لها على القضية بشكر كافة المؤسسات الوطنية في الوطن والشتات لالتفافهم وايمانهم بالإتحاد ونشاطاته المتميزة على كافة المستويات.

واعلن الاتحاد عن نية عقد مؤتمر صحفي بالوقت القريب للكشف عن ملابسات الشكوى وحيثياتها، مبينا أن الإتحاد يتعامل بكل مهنية ويرفض استعمال العبارات المبتذلة في وصف أي شخص، حيث أن هذه التعابير تعبر عن فراغ فكري لمطلقيها، مشددا أن المؤتمر سيتناول معلومات ووثائق تنشر لأول مرة تظهر التناقض في موقف أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تجاه قانونية الاتحاد ومثبتين أن الشكوى تحمل بطياتها أهدافا سياسية بحتة تتعلق بمحاربة الإتحاد ومواقفه من التطبيع والمطبعين، مبرقا بتحياته واعتزازه بالمواقف التي وصلت الإتحاد من عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية مستنكرين خلالها استهداف الإتحاد وممثليه مؤكدين التفافهم حوله.