جماعات يهودية توالي اقتحام الأقصى لأداء شعائر "تلمودية"
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 12:37 )
القدس- معا - واصلت مجموعات يهودية مدعومة من شخصيات سياسية في اسرائيل اقتحام المسجد الاقصى على دفعات منذ صباح اليوم لأداء شعائر "تلمودية" داخل المسجد وسط حراسة عسكرية مشددة من عناصر "حرس الحدود" والشرطة الاسرائيلية وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد "العُرش" اليهودي.
وأفاد الزميل الصحافي محمد عبد ربه أن 110 من المتطرفين والمستوطنين على رأسهم موشيه فيجلين من قيادات حزب الليكود اقتحموا المسجد الاقصى المبارك حتى حوالي الساعة التاسعة صباحا، على أن يتواصل اقتحام مجموعات اخرى للمسجد في إطار برنامج اعدته المؤسسة الاسرائيلية يستمر حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.
واندلعت اشتباكات بالايدي بين جموع من المواطنين وقوات الاحتلال قرب باب الاسباط إثر منع الجنود لهم من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء الصلاة.
واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا داخل المسجد الأقصى بينهم فتاتان إحداهن من طلبة مصاطب العلم التي تقوم عليها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، والأخرى تدعى أنعام قلنبو من حي الجالية الافريقية الملاصق للأقصى، إضافة إلى أحد حراس المسجد الأقصى عصام نجيب.
واحتجزت قوات الاحتلال اربعة صحافيين ومصورا صحافيا ورئيس لجنة الدفاع عن أراضي ومنازل سلوان فخري ابو ذياب واحتجزت بطاقاتهم الشخصية قبل أن تعود وتطلق سراحهم في وقت لاحق.
|190012|
وكانت مؤسسة الأقصى قد أكدت في بيان عاجل تلقت معا نسخة عنه أن فيجلين وعددا من المستوطنين قاموا بتأدية بعض الشعائر التلمودية وذلك وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وفي نفس الوقت تعالت اصوات التكبيرات من طلاب وطالبات مصاطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ، علما انه لا يتواجد في المسجد الاقصى من المصلين الا طلاب وطالبات مصاطب العلم وحراس المسجد الاقصى المبارك.
وتفرض قوات الاحتلال حصاراً وتضييقاً على طلاب العلم وتمنع من هم دون 45 عاما من دخول المسجد، وتراقب كل حركاتهم ورغم كل ذلك فإنهم يصرون على تلقيهم دروس العلم من تجويد وغيره.