الموازنة تضع إسرائيل على أبواب انتخابات مبكرة
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 04/10/2012 الساعة: 07:58 )
بيت لحم- معا - يسود الاعتقاد لدى أحزاب الائتلاف الحكومي الاسرائيلي أن الانتخابات للكنيست سوف تجرى في شهر شباط أو آذار القادم، ولن يسعى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لتمرير الموازنة للسنة القادمة وفقا لما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء.
ومن المنتظر أن يعقد نتنياهو خلال الايام القادمة مشاورات مع كافة الاحزاب المشاركة في الحكومة الاسرائيلية لبحث الموازنة للعام القادم، والتي تتضمن تقليص موازنات العديد من الوزارات وفقا لما صرح به نتنياهو بعد المشاورات مع وزير ماليته يوفال شتاينتس، وهذا ما يقلق المعارضة من بعض الاحزاب التي سبق وهددت بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال أقر هذا التقليص.
وأضاف الموقع أن نتنياهو وفقا للعديد من التحليلات حتى في أوساط حزب الليكود لن يبذل جهودا كبيرة لاقناع شركائه في الحكومة بقبول خطته لموازنة العام القادم، وبنفس الوقت لن يبدي تنازلا لهذه الاحزاب ويعيد النظر في تقليص ميزانية بعض الوزارات، وهذا ما يدفعهم للاعتقاد أن الانتخابات للكنيست الاسرائيلي لن تجرى في موعدها المحدد وسوف يشهد بداية العام القادم انتخابات مبكرة.
وسيلتقي نتنياهو في أول هذه الاجتماعات التي ستبدأ اليوم مع وزير المالية شتاينتس لبحث تفاصيل الخطة التي سبق وأعلن عنها نتنياهو لميزانية الحكومة للعام القادم، وسيتبعها باقي المشاورات مع رؤساء الكتل المشاركة في الائتلاف الحكومي، وسط تقديرات مقربين من نتنياهو في حزب الليكود الذهاب الى الانتخابات المبكرة.
وهذا ما يقدره أيضا افيغدور ليبرمان الذي لا يحبذ الانتخابات المبكرة، ولكنه يجد صعوبة شديدة في قبول باقي الاحزاب لهذه الموازنة ولن يكون هناك مجال الا للانتخابات المبكرة، وبنفس الوقت فقد أشار وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك زعيم حزب "الاستقلال" ان فرص الانتخابات المبكرة عالية جدا.