الهيئة الإسلامية المسيحية تدعو للنفير العام في القدس
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 10:43 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم قيام 50 مستوطناً وعدد من الحاخامات اليهود برئاسة المتطرف من قادة حزب الليكود موشي فيجلين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية الطقوس والشعائر الدينية التلمودية في المسجد صباح اليوم، على الرغم من التحذيرات والاستنكار الواسع يوم أمس من قبل عدد كبير من مؤسسات القدس، استهتاراً كبيراً بالمسلمين اولاً وكل من يدافع عن مدينة القدس وحرمة المقدسات فيها ثانياً.
وأدانت الهيئة ممارسات جنود وقوات الاحتلال في الحرم القدسي الشريف صباح اليوم، حيث رافق عملية الاقتحام المتطرفة لباحات المسجد انتشاراً كبيراً لجنود الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين أثناء تأدية طقوسهم الدينية، وما صاحب تأمين حماية المستوطنين من اعتقال لعدد من الصحفيين من الحرم القدسي، واخراج المصلين ممن تقل اعمارهم عن 45 عاماً، اضافة لفرض حصار شامل على المسجد الأقصى ونشر الحواجز والمتاريس على بواباته والطرق المؤدية له لمنع وصول ابناء القدس للمسجد للدفاع عنه.
ومن ناحيته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على تطرف الاحتلال وعنصريته، واستهتاره بمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، ومضيه بتنفيذ مخططاته الاستيطانية واجراءاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة، ضارباً بعرض الحائط كافة البيانات والادانات الدولية والاسلامية والعربية لممارساته الهوجاء في مدينة القدس وخاصة في المسجد الاقصى المبارك، مشيراً إلى حملة مسعورة تستهدف المسجد فوق الأرض وأسفلها، حيث تتكامل كل من الحفريات أسفل أساسات المسجد، وإنشاء الانفاق والممرات تحت ساحاته من جهة، والاقتحامات اليومية والتي اخرها ما يحصل الان في المسجد الاقصى واحاطته بكتل من البؤر والمراكز الاستيطانية وعدد من الكنس التهويدية من جهة أخرى، وغيرها من تزوير للتاريخ وسرقة للاثار وتدنيس لأماكن ودور العبادة في تحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى المبارك.
يذكر أن متطرفي الاحتلال بقيادة فيجلين وجهوا يوم أمس دعوات علنية وصريحة لاقتحام المسجد الاقصى المبارك بمناسبة عيد العرش العبري تحت مسمى "صعود احتفالي إلى جبل الهيكل"، وهو ما لاقى استياءً كبيراً وسط الشارع الفلسطيني وكافة المسلمين في العالم.
وفي نهاية بيانها دعت الهيئة الى النفير العام في مدينة القدس الشريف ومحاولة الوصول للحرم القدسي بشتى الطرق للدفاع عن مسرى رسول الله محمد – صلى الله علية وسلم-.