القنصل الفرنسي والصحة وبكدار يتفقدون مشروع المستودعات الطبية المركزية
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 10:30 )
رام الله- معا- قام القنصل الفرنسي العام في الأراضي الفلسطينية السيد فريدريك ديزانيو ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية السيد هيرفي كونان والدكتور قاسم المعاني مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة والدكتور هشام شكوكاني الوكيل المساعد للشؤون الفنية في المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار " بتفقد سير العمل في مشروع المستودعات الطبية المركزية لوزارة الصحة في محافظة نابلس.
وخلال جولة الوفد قدم الدكتور شكوكاني شرحا مفصلاً حول المشروع الذي يقع على قطعة ارض مساحتها عشرة دونمات تبرعت بها جامعة النجاح الوطنية لصالح وزارة الصحة وبمساحة اجمالية 8642 متر مربع و مراحل التنفيذ في المشروع والذي يسير ضمن الخطة المقرة لذلك وما تم إنجازه والتاريخ المتوقع للتسليم من قبل الشركة المنفذه للمشروع والذي من المتوقع تشغيله في نهاية العام 2013 م.
من جهته أشار القنصل الفرنسي العام في الأراضي الفلسطينية إلى أن هذا المشروع و ممول من الحكومة الفرنسية بقيمة 5,800 000 يورو ، وذلك من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) يعتبر أحد المشاريع الصحية المتعددة التي تم تمويلها من قبل الحكومة الفرنسية وذلك بهدف دعم القطاع الصحي في فلسطين معربا عن سعادته والحكومة الفرنسية لهذا الإنجاز والذي سوف يعمل على تطوير و تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور قاسم المعاني إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سياسة وزارة الصحة الفلسطينية لتحقيق نظام صحي فلسطيني متكامل وخدمات طبية وصحية ذات جودة عالية من خلال تحسين عملية تخزين وإدارة وتوزيع الأدوية توفير كافة الأجهزة اللازمة للمستودعات بأنواعها الثلاث :الدوائية والمستهلكات الطبية واللوازم العامة و تطوير الإجراءات الإدارية طبقا للمعايير الدولية و تعزيز السياسات الصحية الدوائية وضمان جودة الأدوية بما في ذلك ترشيد استخدام الدواء والتخزين الأمن.
وأكد المعاني على أن وجود مستودعات طبية مركزية ذات قدرة إستيعابية عالية سوف يتيح الفرصة أمام تزويد المستشفيات الحكومية بالأدوية اللازمة والكمية المناسبة في الوقت المناسب ،مما يضمن عدم نقص الأدوية في المستشفيات ودوائر الصحة المعنية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المستودعات هي حلقة تكميلية ضمن نظام صحي تسعى وزارة الصحة من خلاله الى التميز في تقديم الخدمات الطبية والصحية ناهيك أن الإستعمال الرشيد للأدوية والذي هو أحد مكونات المشروع سوف يعود بتقليل نفقات القطاع الصحي والمحافظة على صحة المواطن وإعادة توزيع الميزانية بشكل أفضل.