القيود تُدمي الأسرى خلال تنقُّلهم

رام الله- معا - اشتكى الأسرى في سجون الاحتلال من الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم عند نقلهم عبر معبار "الرملة" بواسطة ما تعرف "بالبوسطة".

وفي بيان صدر عن نادي الأسير اليوم الثلاثاء أكد أن معاناة الأسرى في أثناء نقلهم باتت في وضع لا يمكن أن يحتمل نتيجة للظروف السيئة والصعبة التي تنتج عنها.

وبينت تقارير النادي ومن خلال المتابعة القانونية أن إدارات السجون تتعمد نقل الأسرى يوم الخميس حيث تمتد لساعات الفجر وحتى منتصف الليل، في رحله يشوبها كثيراٌ من الذل والهوان، فالأسير رامي أنور مبارك من بلدة سلواد المحكوم إداريا للفترة الثانية على التوالي( 6شهور كل فتره) أكد "أن غرفة الانتظار في معبار"الرملة" لا يوجد بها حمام أو مروحة ،ولا هواء أو ماء نقي وصحي من الصنبور، وهي مليئة بالصراصير ، ويقتصر الطعام على نقانق أصابع صغيره دون قلي بعدد 4، وشرائح خبز عدد 2".

وقال الأسير مبارك "أن القيود الحديدية لا تفارق أرجلهم على مدار 3أيام متتالية حتى تسببت بتمزق للجلد، وكنت شاهدا على الجروح والتقيحات ونزف الدم من الأسرى ومنهم من لديهم السكري فكيف سيكون وضع الجرح وكيف سيلتئم".

ولفت الأسير في حديثه لمحامي النادي إلى أن أحد الأسرى كان يعاني من صرع وفجأة سقط على ارض الباص، فرفض السجانون الوقوف ومعالجته، وهو موجود في "مجدو" ولديه قرار من المحكمة بوجوب نقله بسيارة خاصة وبالرغم من ذلك لم يلتزموا بل يصرون على المضي في ممارساتهم القمعية وتعذيب الأسرى.