الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد اقتحام الأقصى- شعارات مسيئة للمسيح على جدران كنيسة بالقدس

نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 14:50 )
القدس- خاص معا - شهدت مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، مظاهر استفزاز ديني طال المسلمين والمسيحيين على حد سواء، فأثناء اقتحام جماعات يهودية متطرفة للمسجد الأقصى وادائها طقوسا "تلمودية" في ساحاته، تم الكشف عن اعتداء جديد على إحدى الكنائس المسيحية في القدس وإقدام متطرفين يهود على خط شعارات مسيئة للسيد المسيح (عليه السلام) والديانة المسيحة بشكل عام.

واقدم متطرفون على خط شعارات باللغة العبرية على جدران كنيسة رقاد السيدة العذراء الواقعة في جبل الزيتون أو ما يعرف اسرائيليا بجبل "صهيون" في مدينة القدس، من بينها شعارات تسيء لشخص السيد المسيح، وذيلوها بتوقيعهم المعهود "دفع الثمن".

وقالت الشرطة الاسرائيلية إنها فتحت تحقيقا في الحادث وسط "شكوك" حول قيام مجموعات متطرفة يهودية بكتابة هذه الشعارات.

وعبر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة عن قلقه بعد اكتشاف كتابات عبرية معادية على الباب الرئيسي لدير الفرنسيسكان.
|190928|
يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي تُستهدف فيها الكنائس والاديرة المسيحية من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة حالها حال الاماكن المقدسة الاسلامية، حيث حاولت مجموعات من المتطرفين اليهود احراق دير "اللطرون" الشهر الماضي، وقد تعرض أحد أبواب الدير لأضرار مادية.

في ذات السياق واصلت مجموعات يهودية مدعومة من شخصيات سياسية في اسرائيل اقتحام المسجد الاقصى على دفعات منذ صباح اليوم لأداء شعائر "تلمودية" داخل المسجد وسط حراسة عسكرية مشددة من عناصر "حرس الحدود" والشرطة الاسرائيلية وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد "العُرش" اليهودي.

ووقف على رأس تلك الجماعات رأسهم ناشط اليمين المتطرف من قيادات حزب الليكود موشيه فيجلين والذي اوقفته الشرطة الاسرائيلية بعد أن أدى طقوسا "دينية" "خلافا لقواعد النظام والسلوك في المكان" وقد تم اخراجه من باحات الحرم وتمت احالتة للتحقيقات، حسب بيان للشرطة الإسرائيلية.

واندلعت اشتباكات بالايدي بين جموع من المواطنين وقوات الاحتلال قرب باب الاسباط إثر منع الجنود لهم من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء الصلاة.

واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا داخل المسجد الأقصى بينهم فتاتان إضافة إلى أحد حراس المسجد الأقصى عصام نجيب.