الديمقراطية تدين سياسة إبعاد الأسرى وتطالب بإنهاء الانقسام

غزة-معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضامنا مع الأسير سامر العيساوي وكافة الأسرى المضربين عن الطعام مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مقر الأمم المتحدة إلى مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.

ورفع المشاركون خلال المسيرة يافطات تحمل صور الأسيرين إبراهيم أبو حجلة وسامر العيساوي المضرب عن الطعام لأكثر من شهرين ، وردد المشاركون هتافات ترفض الزنازين والقيود وتحيي الأسرى.

وقال المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور" يجمعنا اليوم صوت الحرية ليطالبنا بالوقوف خلف قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي للانتصار في معركة الكرامة والحرية المشرف".

ودعا منصور الفصائل والقوى الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الي حشد الجهود وتنظيم الصفوف والوقوف بجانب الأسرى ، ونبذ ظواهر الانقسام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب منصور جماهير الشعب الفلسطيني بالوقوف الى جانب أسرانا والوفاء لقضيتهم ودعم صمودهم، موجها النداء لأسرانا البواسل برفض سياسة الإبعاد التي يسعى الاحتلال من خلفها الي تكريس واقع التشتت واللجوء.

وقال نبيل دياب في كلمة لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية" ان الاسير سامر العيساوي الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثالث والستين ورفاقه الأسرى، سينتصرون على ارادة السجان الاسرائيلي، كما انتصر الاسير خضر عدنان والاسيرة هناء الشلبي. معلنا تضامن شعبنا وقواه مع كافة الأسرى لدعم صمودهم ونضالهم رغم مرارة الانقسام وعذاباته."

ودعا الأسير المحرر مصطفى مسلماني مسئول ملف الأسرى في الجبهة الديمقراطية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، في المؤتمر الصحفي، الي مناصرة قضية الأسرى. كما ودعا القوى والفصائل الفلسطينية وجماهير شعبنا الفلسطيني إلى أكبر دور فاعل اتجاه الأسرى البواسل.

وأضاف مسلماني" أن الأسير سامر العيساوي ابن مدينة القدس المحتلة يتحدى سياسة الاحتلال برفضه وقف إضرابه إلا بتحريره الى القدس أو الشهادة رافضا مبدأ الإبعاد بشكل مطلق. لافتا الي أن الأسير العيساوي يؤمن بأن النضال الوطني متواصل لإزالة قضية الإبعاد بشكل نهائي وعودة اللاجئين الي ديارهم وليس زيادة عددهم."