الطائرة دون طيار العنوان الأبرز في الحرب المدمرة القادمة
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 18:17 )
بيت لحم- معا - كانت الولايات المتحدة الى وقت ليس بالبعيد هي الدولة التي تمتلك السلاح الفتاك الذي تستطيع ان تستخدمه بشكل فعال، والذي كانت تجد فيه الحل للعديد من المصاعب العسكرية في ضرب المجموعات والافراد الذين تطلق عليهم وصمة "الارهاب"، فالطائرة دون طيار المزودة بالسلاح كانت دائما هي الحل والخيار الفعال.
شبكة "CNN" الاخبارية الامريكية نشرت اليوم الثلاثاء تقريرا سيثير القلق لدى الولايات المتحدة وكذلك اسرائيل كونها دخلت هذا السوق وتنافس الولايات المتحدة في هذه التكنولوجيا، فقد دخلت الصين هذا السوق وكذلك ايران بالاضافة لسعي العديد من الدول وكذلك منظمات مختلفة بالاضافة الى عصابات المخدرات الكبيرة في العالم.
وحتى توضح الشبكة الاخبارية الامريكية عما يدور من حديث وطبيعة هذا السلاح الفتاك والمدمر ذكرت بعض التفاصيل عن طبيعة العمليات التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية، فعندما أعلن الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الحرب على "الارهاب" عام 2001، كان تحت تصرف الجيش الامريكي أقل من 50 طائرة دون طيار قتالية، وبعد مرور 11 عاما يوجد تحت تصرف الجيش الامريكي 7,500 وحدة قتالية جوية تعتمد على هذه الطائرات، وفي عام 2011 جرى 680 مشروع بحث وتطوير من قبل الحكومة الامريكية على هذه الطائرات.
ومنذ عام 2001 بدأت وكالة المخابرات الامريكية "CIA" الاستعانة بهذه الطائرات لتنفيذ مهماتها، وقد نفذت مئات العمليات مستعينة بهذه الطائرات، وخلال السنوات الثماني الاخيرة على سبيل المثال استطاعت الولايات المتحدة اغتيال ما بين 1,900 الى 3,200 شخص في مناطق الباكستان، وتم تنفيذ هذه العمليات من الاغتيال بهذه الطائرات.
ما يثير القلق لدى الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ما أعلنت عنه الصين العام الماضي، عندما عرضت 25 نوعا لهذه الطائرات مؤكدة على انها مقاتلة وليس فقط للتجسس، كذلك ما أعلنت عنه ايران الاسبوع الماضي عن الطائرة الجديدة والتي تستطيع الوصول الى اسرائيل، خاصة ان هذه الطائرة يمكن انها اعتمدت على التكنولوجيا الامريكية بعد سقوط طائرة دون طيار امريكية في الاراضي الايرانية العام الماضي.
موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" نشر تقرير الشبكة الامريكية ووصف الطائرة دون طيار بـ"دبابة المستقبل"، وذلك في وصف قدرتها القتالية والتي تعتمد على التكنولوجيا العالية والسلاح الفتاك، والتي ستكون العنوان الأبرز في أي حرب تندلع في المستقبل، لتعلن هذه الطائرة حضورها القوي والمدمر.