الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية لجسور تنظم ورشة تدريبية للمرشحات في الهيئات المحلية

نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 18:33 )
رام الله - معا - سعيا وراء تحقيق الهدف الذي تشكلت من اجله اللجنة الوطنية لجسور والتي قوامها مجموعة من المؤسسات النسوية ويتولى التنسيق لها مركز ابداع المعلم، تنظم اللجنة غدا الاربعاء دورة تدريبية لمجموعة من النساء المرشحات ضمن قوائم في محافظة رام الله البيرة لانتخابات المجالس المحلية.

وتهدف الورشة الى تمكين النساء من لعب دور فاعل في الدعاية الانتخابية لقوائمهن، الى جانب تزويدهن بمعارف حول قانون الانتخابات ونظم الانتخابات واليات الفرز، ضمن الهدف العام لتعزيز المشاركة السياسية للنساء وتمكين النساء من لعب دور فاعل في مواقع صنع القرار.

وستركز الدورة التدريبية على عدة محاور منها قانون الإنتخابات في فلسطين والنظم الانتخابية، خطوات اعداد الخطة الانتخابية، وخطوات اعداد حملة انتخابية ناجحة وكيفية استهداف الناخبين، والاتصال بالناخبين، ووضع رسالة الحملة و اليات فاعلة باستخدام الاعلام في الحملات الانتخابية.

وتستمر الدورة لمدة يومين وسيدرب فيها د. طالب عوض الخبير في القوانين الانتخابية الى جانب الاعلامي نهاد ابو غوش و مدربين اخرين متخصصين في ادارة الحملات الانتخابية والاعلام.

يذكر بان اللجنة الوطنية لجسور تشكلت من خلال مشروع جسور التواصل من اجل حقوق المرأة والحريات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو مشروع اقليمي يشمل ثمانية دول عربية في المغرب العربي والمشرق وافادت انتصار حمدان مديرة برنامج المسؤولية الاجتماعية في مركز ابداع المعلم ان هذا المشروع هو مشروع اقليمي تشارك به فلسطين الى جانب 7 دول عربية اخرى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويهدف الى تعزيز دور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطي، وفي العمل على تقوية تمثيل ومشاركة النساء في الحياة السياسية على المستوى الوطني والاقليمي. اضافة الى توفير المجال لتخطيط وتنظيم وتنفيذ جماعي لخطط وتحركات استراتيجية ضمن شبكة إقليمية دائمة تعمل على تحرر النساء في المنطقة العربية، كما ويسعى الى تعميق التشبيك الإقليمي والدولي لخلق شبكة من داعمي وداعمات حقوق المرأة خاصةً في ظل ظروف العزل التي تمر بها بعض النساء، و محاربة التهميش والتصوير النمطي لنضالات النساء والناتج عن الاحتلال وتقييد الرأي العام وما يتبعه من ضعف في مواجهة الاضطهاد والقمع مما يتطلب المزيد من حملات الضغط ذات الاستراتيجيات والتكتيكات التي تؤسس لدفاع مستمر عن حقوق المرأة الانسان.