دعوة لمقاطعة كلاسيكو شاليط

بقلم: ثائر رشاد الصغير

وقفة عربية تجول بخاطري حين تذكرت انني عربي اني على كره اعدائي تربيت ... ومضيت لاصفع ما في هذه الايام من الم ومن موت ومن تدمير احلامي ومن تدمير امالي لاني ارى المحتل قد امسى وقد اصبح يهوى ان يكون في كل اشكال المتعة التي تنازلت بها لحدها الادنى, فلم اعتد ان اكون مرفها لاجد في الترحال والسفر سلوة ولم اتربى ان ارتاد مراتع الخليلات معاذ الله ولم اجد سلوة ومتعة الا بان اكون متابعة لكرة القدم فلم اخطيء ولم اتجنى, لكن عدوى محتال يعرف اني فيها اتلذذ كي يدخل من باب خلفي كي يرميني برصاصات القهر.

كيف لا وقد غصت مدينتي بمحبي كبيري اسبانيا ولاننا عرب استغرب فرحتنا بهم تارة وانهمك بتشجيهم تارة اخرى.

قد اطل الكيان الغاصب بذنبه في ليلة الكلاسيكو حتى يكون له وجود على الخارطة الكروية ليروج انات ملغومة واكاذيب الشعب المقهور الباحث عن مكانه في ارض لفظته وشعب كرهه وسيكرهه حتى الموت.

لا زال البحث مستمرا ولانهم فشلوا كرويا ان يكونوا بين الكبار ها هو جنديهم البائس يحاول ان يطل بذيله الخائب في نافذتي الصغيرة وبعقر بيتي من ذاك التلفاز الذي تعودت عليه مشاهدة مباريات الريال والبرشا, فلم اجد تفسيرا الا انه شكل جديد من محاولات ترويج قضية فاسدة نتنة.

ما ارى اهلي واخوتي ان نقاطع هذا الكلاسيكو وهل نتحمل البعد عن ثوانيه قبل دقائقه حتى نثبت لانفسنا اننا احياء في وقت استمر عدونا بافعاله ليقتلنا.

هي دعوة مني لمقاطعة الكلاسيكو ان كان فيه شاليط ولنترك اثرا وردا على هذه الاندية الاسبانية التي تعمل على ترسيخ كيان غاصب ولاننا احياء لن نسمح لكم بتمرير ما اردتم علينا فنحن شعب وعدنا الله بالنصر ولم يعدنا بكأس الملك او الليغا او حتى دوري الابطال.

رسالتي الى ارض الاسبان ومحط انظار العالم كرويا فمن المخزي ان نرى اندية كالريال والبرشا تدعم القضايا الانسانية وتدعو من دخل على دبابة ليقتل الاطفال والشيوخ فهنيئا لكم تكريم القتلة, وهنيئا لك يا روسيل ويا بيريز مصافحة من تطلطخت ايديه بقتل الابرياء فلن تستطيعون نزع الشبهة عن شاليط بقتل عشرة او عشرين او حتى مئة بريء فهنيئا لكم موقفكم وهنيئا لنا ان استطعنا ان نلفظ عرسكم الباطل فما بني على باطل فانه باطل.