البروفيسور الأمريكي ريتشارد ارنست يزور جامعة النجاح الوطنية بنابلس
نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 01:13 )
نابلس -معا- زار البروفيسور الأمريكي ريتشارد ارنست الحائز على جائزة نوبل للكيمياء في العام 1991، اليوم جامعة النجاح الوطنية بمرافقة زوجته الدكتورة وادي سلطان.
وكان في استقبال البروفيسور ارنست كل من الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية، والأستاذ الدكتور سامي جبر عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور شكري خلف رئيس قسم الكيمياء والدكتور نبيل علوي مدير العلاقات العامة .
وقدم الدكتور النتشة شرحا مفصلا عن الجامعة وبين للبروفيسور أن جامعة النجاح الوطنية هي كبرى الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وبها العديد من التخصصات في مجال البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى برنامج الدكتوراة في الكيمياء.
وأضاف أن مدينة نابلس تعاني من حصار مشدد من الاحتلال إلا أن الجامعة استطاعت خلال فترة الانتفاضة ان تقيم الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد والذي يضم بداخله كافة الكليات العلمية في الجامعة، وتمنى أ.د. النتشة أن تتطور علاقات التعاون بين الجامعة وجامعات العالم الغربي.
وفي نهاية اللقاء قدم أ.د. النتشة درع الجامعة للبروفيسور ارنست تقديرا لجهوده في خدمة المعرفة الإنسانية.
يذكر أن البروفسور ريتشارد آرنست ولد بكاليفورنيا، سويسرا. عمل في البحث العلمي قبل أن يصبح أستاذا في زيوريخ، حصل على البكالوريوس في الكيمياء في العام1957 ودكتوراه في الكيمياء الفيزيائية في 1962 من المؤسسة الفدرالية للتكنولوجيا في زيوريخ. عمل لمدة خمس سنوات كباحث في فيريان بكاليفورنيا، ليعود بعدها في عام 1968 إلى سويسرا للتدريس.
وفي عام 1966 وبمشاركة أحد زملائه الأمريكيين اكتشف آرنست أن حساسية جهاز ال NMR (الطيف النووي المغناطيسي) ممكن أن تزداد بشكل كبير وذلك باستبدال موجات الراديو البطيئة والتي كانت تستخدم بشكل تقليدي في السابق بنبضات قصيرة ولكن حادة، ولقد كان اكتشافه هذا بمثابة فتحاً جديداً لإمكانية فحص وتحليل عدد أكبر من الأنوثة المختلفة وبتركيز قليل من المواد المحللة.
وتدرَج الدكتور آرنست أثناء عودته عام 1968 إلى سويسرا بالرتب العلمية حيث بدء كأستاذ مساعد عام 1970 ثم مشارك وانتهى إلى أستاذ عام 1976.
أما الجانب الثاني الذي أسهم فيه آرنست في مجال NMRإضافة إلى الفصل العالي (High Resolution) فهو استخدام البعد الثنائي (2D) مما أدى إلى اتساع القدرة على فحص أفضل وأوسع للمركبات. ومع اكتشافات برفويسور أرنست تمكن العلماء من تحديد أشكال المركبات (3D)العضوية وغير العضوية والبيولوجية مثل البروتينات، كما وأنه أصبح متيسراً دراسة التفاعل بين المركبات البيولوجية العامة مع المركبات الأخرى مثل الماء أو الأدوية أو المعادن وتشخيص الهوية الكيميائية للمركبات ودراسة سرعة التفاعلات. إضافة لكل ما سبق فقد كان له الفضل والسبق في كثير من المجالات والإبداعات وبراءات الاختراعات الأخرى والمتعلقة بهذا المجال.