الجمعية الوطنية تطالب فتح وحماس بانهاء الانقسام لتحسين حياة المواطنين
نشر بتاريخ: 03/10/2012 ( آخر تحديث: 03/10/2012 الساعة: 16:06 )
غزة- معا - عبرت الجمعة الوطنية للديمقراطية والقانون، عن بالغ قلقلها للتزايد الملحوظ في أعداد الوفيات والمصابين الناجمة عن حوادث سببتها استمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وأكدت الجمعية الوطنية أن وفاة الطفلة الرضيعة تالا البغدادي "عام واحد" صباح الاثنين الموافق 2/10/2012، متأثرة بإصابتها الخطرة، لتلحق بشقيقها الطفل فتحي " 3 أعوام"، جراء حريق شب في منزل عائلتهما بسبب إشعال شمعة خلال انقطاع التيار، هو حادث ضمن مئات الحوادث التي وقعت، وستقع مستقبلا في حال استمرت أزمة الكهرباء.
وحملت الجمعة الوطنية الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في حصاره على قطاع غزة، كامل المسؤولية لتلك الحوادث، التي ما كان لها أن تقع فيما لو حلت أزمة الكهرباء، وسمحت إسرائيل بزيادة كمية الطاقة الواردة إلى قطاع غزة، أو تطوير مولدات محطة التوليد في القطاع.
كما ناشدت الجمعية الشقيقة مصر بالعمل وبشكل أكثر فعالية للمساعدة في حل الأزمة، عبر الإسراع بتنفيذ الخطة متعددة المراحل التي كان أعلن عن قرب تنفيذها، والتي تشمل إمداد خط غاز طبيعي لتشغيل محطة التوليد في قطاع غزة بكامل طاقتها، وربط القطاع بشبكة الربط الإقليمية "الربط الثماني".
كما تناشد الجمعية الوطنية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع والعاجل، والضغط على الاحتلال لرفع حصاره الجائر المفروض على قطاع غزة، والذي يتسبب في خلق أزمات، ويحرم سكان القطاع من حقوقهم الأساسية.
كما دعت الجمعية حركتي "فتح" و"حماس"، لإنهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة، للعمل بشكل موحد من أجل تحسين حياة المواطنين في شطري الوطن، ومنحهم سبل العيش بكرامة.