الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الشباب والرياضه .... لجنة التنسيق .... لجنة التدقيق المالي

نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 12:33 )
بيت لحم - معا - خالد القواسمي - الحراك الرياضي بدأ يستنهض الهمم ،ويلفت الانظار لما يدور على الساحة الرياضية ،ويأتي هذا الحراك والاهتمام ،بعد فترة طويله من السكون ،فوازرة الشباب والرياضه منذ عام تقريبا انخفض ادائها وربما نستطيع القول انعدم نشاطها الا ماندر ،وحجتها ان الموارد المالية غير متوفره ،وبأن مجلس الوزراء الفلسطيني لم يقم بتحويل المخصصات المالية للوزارة لغاية الان ،اتفق مع الوزارة بان المال هو المحرك ويلعب الدور الرئيسي في عملية تفعيل الانشطه ،لكن هنالك امور تستطيع الوزارة العمل بها وخاصة الشؤون الادارية وممارسة الدور الرقابي ،لم يمنع احد مسؤولي الاتحادات الرياضيه في الوزارة من ممارسة عملهم ،فالخطوة التي اعلنها ابراهيم صباح ونزار بصلات بالسعي للحصول على كافة الوثائق الرسمية لما تمخض من امور في التقرير المالي الخاص باتحاد كرة القدم ،التي توجد بحوزة لجنة التدقيق المالي المنبثقة عن اتحاد الكرة والهيئة العمومية ،تأتي ضمن اختصاصهم في الاصل،والسؤال هل تبادر وزارة الشباب لاخذ زمام الامور ومتابعة عملها الرقابي ،وهل اشكالية اتحاد الكرة تكون حافزا للوزارة لمراقبة الاتحادات الاخرى،وعدم الاستناد على الاخرين لانجاز المهمات بدلا منهم ،فالقضية ليست هوجة عرب ،وقضية عشائرية ،فهذا الاسلوب مرفوض جملة وتفصيلا ،خذوا مواقعكم وتابعوا مسؤولياتكم حسب الانظمة والقوانين التي تخولكم بذلك.
اما لجنة التنسيق المخولة للحديث بالنيابة عن السواد الاعظم من عمومية الاتحاد ،دورها وضع الامور في نصابها وتبيان الحقائق والاخفاقات ان وجدت ،فهي تلعب دورا هاما ومحوريا ،ولم يناط بها على الاطلاق التفاوض للخروج بانصاف حلول ،انما انيط بها العمل على كشف مواطن القصور سواء كان اداريا او غير ذلك ،لا الدخول في عملية تفاوضيه ،اما ان تكون سياسة الاتحاد على صواب واما خاطئة ،ووضع تصورات للمعالجة ،وعرضها على الهيئة العامة اما لقبولها او رفضها او للتعديل عليها ،وكل شيء قابل للبحث،فلا يمكن تحت أي ظرف من الظروف ،قبول عملية لي الاذرع ،اما ان يكون هناك اثباتات مقنعه للجميع لاتخاذ القرار المناسب ،والا فعمومية الاتحاد لن تقبل على نفسها التصويت نكاية بفلان او علان .
وبخصوص لجنة التدقيق المالي ،وهي الاخطر ،فكما تتناقله وسائل الاعلام وصرح به عضو اللجنة محمد ابو عرام ،فان اللجنة انتهت من اعداد تقريرها ،مما يعني بضرورة تحديد موعد للاستماع لها،ولملاحظاتها وارجو ان تكون موضعية في طرحها الامور المالية ،وان كان هنالك تجاوزات وضعها على الطاولة امام الجميع ،دون خوف او وجل ،واظهار ان كان هنالك خروقات مالية ام لا ،لسنا معنيين بالمس باي كان ،انما نحن معنيين باصلاح الخلل المالي ان ثبت قصور ،والعمل على وضع آلية محاسبية مستقبلية وفق الاصول،ونتمنى على اللجنة الصراحة والشفافية ،ونحن بانتظار موعد انعقاد الجلسة القادمة للاستماع لعضو اللجنة المكلف السيد محمد خليل ابو حلتم عما وصلت اليه لجنة التدقيق المالي،وكما علم فان وزارة الشباب تسعى لاعداد تقري خاص بها ،مما يعني ان لا مجال للشكوك،وهذا ما نصبوا اليه جميعا سواء اتحاد او لجان او عمومية او اعلام رياضي.