الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي في سلفيت تنظم ندوة حول الانتخابات المحلية

نشر بتاريخ: 03/10/2012 ( آخر تحديث: 03/10/2012 الساعة: 18:54 )
سلفيت- معا- تحت رعاية محافظ سلفيت عصام ابو بكر نظمت هيئة التوجيه السياسي بالتعاون مع محافظة سلفيت ندوة سياسيه حول "آخر المستجدات السياسية والانتخابات المحلية"، حضرها المحافظ ابو بكر ودلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومدير التوجيه السياسي صالح ثابت وعبد الستار عواد امين سر اقليم سلفيت ومدراء وممثلين عن المؤسسات الامنية والحكومية والأهلية والأطر النسوية الفاعلة بالمحافظة.

في كلمته رحب ابو بكر بالحضور، ناقلا لهم تحيات الرئيس ابو مازن، واستعرض آخر الأوضاع السياسية خاصة الحملة المسعورة التي يقودها وزير خارجية حكومة الاحتلال ضد الرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية، مؤكدا أن ليبرمان يعبر عن السياسة الحقيقية للحكومة الاسرائيلية المتطرفة بهدف ممارسة أقصى الضغوطات على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه إلى الأمم المتحدة، ورأى أن الرد على سياسة التهديد والوعيد الإسرائيلي يكون بانجاز عملية المصالحة وإنهاء حالة الانقسام بشكل فوري ورسم استراتيجيه فلسطينيه موحدة في مواجهة مخططات الاحتلال.

ودعا المحافظ إلى ضرورة اعادة اللحمة الى شطري الوطن ورصف الصف الفلسطيني وصولا الى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة في ظل سيادة القانون وتنفيذ توجيهات الرئيس وتعليماته الحكيمة لانجاح سير الانتخابات في مختلف محافظات الوطن.

وأكد ابو بكر على أهمية إجراء الانتخابات البلدية في موعدها المحدد كونها استحقاق وطني وديمقراطي يستدعي المشاركة الفاعله لإنجاح العملية الانتخابية ، والتوسع بالمحور السياسي والانتخابي، وضرورة توعية المواطنين للمشاركة بها كحق دستوري وقانوني سواء بالترشح أو الانتخاب.

وأشار إلى طبيعة الانتخابات المحلية باعتبار إن طابعها خدماتي، وهي تسهم في تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، وتعزيز عملية التحول الديمقراطي، وعاملا أساسيا من عوامل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.

هذا وقدمت دلال سلامة مداخلة تحدثت فيها عن الوضع السياسي الراهن والمنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية وقيادتنا في ظل انغلاق الافق السياسي والتعنت الاسرائيلي الحاصل، مشيرة الى تصاعد الممارسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة، عدى عن زيادة وتيرة الاستيطان بشكل غير مسبوق وخاصة في مدينة القدس والعمل على تهويدها واخفاء معالمها.

واشارت سلامة الى اننا كفلسطينيين بحاجة الى اعادة دراسة الوضع القائم ووضع الامور في نصابها الصحيح ومعرفة الى اين نتجه، مبينة ان هناك متغيرات اقليمية ودولية ممكن ان تؤثر في الانتخابات التي يجري التحضير لها ، وكذلك توجه الرئيس وقيادة الفلسطينية للامم المتحدة لنيل العضوية، كلها امور ستلقي بظلالها على الساحة الفلسطينية، مشددة على ضرورة استخلاص العبر من الانتخابات السابقة والعمل باتجاه عدم تشتيت اصوات الناخبين وان يكون الهدف الاساسي هو تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفردية.

مؤكدة ان الانتخابات حق وطني كفله القانون وهي احدى اشكال الديمقراطية التي يمارسها شعبنا لنيل حقوقه وتحسين الاوضاع والظروف التي يعيشها في ظل الاحتلال.

وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات والأسئلة التي تركزت في الغالب على جانب الانتخابات المحلية والتنافس الحاصل، وقضايا سياسية محورية.