تنظم ورشة عمل في كلية فلسطين الأهلية الجامعية
نشر بتاريخ: 04/10/2012 ( آخر تحديث: 04/10/2012 الساعة: 01:17 )
بيت لحم - معا - بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق المواطن نظمت امس الاربعاء هيئة التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان " ديوان المظالم " وبمشاركة جامعة فلسطين ورشة عمل حول "الحق في التجمع السلمي والتدرج في استخدام القوة".
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة مدير الجامعة حيث رحب بالحضور وضيوف المنصة وأكد على العلاقة الطيبة والتعاون بين الجامعة وهيئة التوجيه والمؤسسة الأمنية من خلال عقد مثل هذه المحاضرات والورش والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي والمدني.
ثم تحدث الرائد منذر مساعدة نيابة عن المفوض السياسي للمحافظة جمال درعاوي شاكراً الحضور على تلبية الدعوة وجامعة فلسطين على احتضان مثل هذه النشاطات وشكر أيضاً العميد سليمان قنديل قائد المنطقة على حضوره ودعمه لمثل هذه النشاطات والتي تخلق جو من الألفة والترابط بين المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية.
وتحدث عن الحق في التجمع السلمي وعن بعض المفاهيم الخاطئة التي فهمت خطأ من قبل المحتجين.
وتحدث العميد ركن سليمان قنديل قائد منطقة بيت لحم عن الأحداث الأخيرة بشكل عام وعن مدينة بيت لحم بشكل خاص والآلية التي تم استخدامها في الحفاظ على الأمن والأمان أثناء الاحتجاجات حيث كانت ترفع المؤسسة الأمنية شعار سامي وهو الحفاظ على الأرواح والممتلكات مهما كان الثمن ولم يستخدموا القوة مع ابناء الشعب الفلسطيني حيث كانت وصيته لأفراد المؤسسة الأمنية أن ضمانها هو أبناء الشعب وليست سلاحها ، ووصيته لأبناء الشعب أن لا تعطوا الفرصة للعابثين بأن يحققوا أهدافهم من خلالكم.
وضرب أمثلة على الأحداث التي حصلت بشكل موسع منها الايجابي ومنها السلبي وفي كلتا الحالتين كان يجب أن نستفيد من هذه الأمثلة والنتائج.
من جانبه بدأ فريد الأطرش مدير الهيئة المستقلة في منطقة الجنوب حديثه بالشكر لهيئة التوجيه السياسي والوطني ولقيادة المنطقة وللجامعة الأهلية على عقد هذه الورشة وشكر الأستاذ علاء غنيم وسامي صلاحات اللذان قاما بالترتيب لهذه الورشة ثم تحدث عن القوانين المعمول بها والتي تحكم الحق في التجمع السلمي والقوانين في التدرج لاستخدام القوة.
وأكد الأطرش على الروح الوطنية العالية التي تحلى بها أفراد المؤسسة الأمنية أثناء الاحتجاجات وان الاحتجاج لا يعني الاعتداء على الممتلكات العامة وسيارات الإسعاف والإطفاء كما حدث في بعض المدن وان هذا الأمر لا يبت للوطنية ولا لأخلاق الشعب الفلسطيني.
ثم فتح باب النقاش للحضور الذين زاد عددهم عن 100 مشارك من أبناء المؤسسة الأمنية واتحاد النقابات المهنية واتحاد مجالس الطلبة في الجامعات والهلال الأحمر الفلسطيني.