نواب: "استمرار الاعتقال السياسي شي معيب لتاريخ الشعب الفلسطيني"

القدس - معا- شارك امس الاربعاء وفد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في المسيرة التي انطلقت من دوار المنارة وجابت شوارع في مدينة رام الله باتجاه مقر المقاطعة احتجاجا على الاعتقال السياسي واعتقال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

وشدد وفد النواب، الذي ضم كل من النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون وأمين سر المجلس التشريعي د. محمود الرمحي والنائب عن رام الله الشيخ فضل حمدان وعن طوباس د. أيمن دراغمة، على أن المشاركة جاءت تلبية للمطالبة بإنهاء الاعتقال السياسي وتجريمه من قبل الجميع.

وتابع النواب: " إن استمرار الاعتقال السياسي شيء معيب ومخجل للجميع والحراك جاء للتعيير عن نبض الشارع الفلسطيني".

وطالب النواب الكل الفلسطيني بالوحدة وإطلاق الحريات، منددين بالاعتقال السياسي وقمع الحريات في أيّ مكان كان، خاصة وأن هذه الأعمال تسيء لتاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واستغرب النواب "ملاحقة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال واعتقالهم وزجهم بالسجون مرة أخرى في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال ضد الأسرى داخل السجون الصهيونية ويستمر في مشروع تهويد القدس والمقدسات".

وختم النواب: " هل هكذا تتم مكافأة المناضلين على تاريخهم المشرف وتضحيتهم وصبرهم على أذى الاحتلال فمكانهم فوق الرؤوس لا في أقبية التحقيق والسجون الفلسطينية".