المكتب الحركي للحركة الأسيرة يتقدم بالشكر للجهود العربية التي مهدت لانجاح اتفاق حكومة الوحدة
نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 16:04 )
نابلس - معا - اشار علي أبو دياك، أمين سر المكتب الحركي المركزي لحركة فتح في السجون والمعتقلات، أن الأسرى يبتهجون فرحا بهذا الاتفاق ويبرقون أحر التهاني للشعب الفلسطيني المرابط والقيادة الفلسطينية، بمناسبة إبرام الاتفاق الذي من شأنه أن يخرج الشعب الفلسطيني من حالة الاقتتال والفوضى وينقلهم إلى جو الوحدة والأخوة التي تقوم على وحدة الهدف والمصير ووحدة الدم الفلسطيني الذي تروى به تراب فلسطين.
وتمنى المكتب الحركي أن يساهم الاتفاق بإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها وشق أفق سياسي جديد على طريق الوصول إلى الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني العظيم وقضيته العادلة.
وتقدم أبو دياك باسم الأسرى الأبطال بالشكر والتقدير للجهود المخلصة للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا والجهود المصرية والأردنية ولكل الجهود العربية وجهود الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية والدينية المسيحية والإسلامية التي مهدت وساهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
وأكد أن هذا الاتفاق يعد انتصارا لجهود الأسرى البواسل الذين بادروا منذ البداية بالدعوة للوحدة ونبذ الاقتتال، ويعد انتصارا لوثيقة الوفاق الوطني التي تقدم بها ممثلو الفصائل في المعتقلات الإسرائيلية، داعيا لوضع ملف الإفراج عن جميع الأسرى على أعلى سلم أولويات الحكومة القادمة، مطالبا الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه بالحفاظ على الوحدة ونبذ الفئوية والاقتتال والوقوف صفا واحدا لنصرة القدس ونصرة المسجد الأقصى المبارك الذي تنهال عليه الجرافات الإسرائيلية لتنفيذ سياسة الاحتلال العنصرية التي تستهدف تهويد القدس واقتلاع المقدسات الإسلامية والمسيحية.