الأحد: 02/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

برعاية معا - افتتاح أسبوع فلسطين التكنولوجي في الضفة والقطاع يوم السبت

نشر بتاريخ: 04/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 08:27 )
رام الله - معا - أعلن اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا"، اليوم الخميس، عن إطلاق فعاليات "أسبوع فلسطين التكنولوجي –اكسبوتك 2012"، المقرر أن يقام في رام الله وغزة ما بين 6-11 من شهر تشرين اول الحالي، برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمه "بيتا" في فندي موفنبيك رام الله، بمشاركة رئيس مجلس إدارته حسن قاسم، ووزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر.

وأكدت وزيرة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين، أهمية "اكسبوتك" كظاهرة متجددة وغنية تعكس الطاقات والإبداعات الموجودة لدى الشركات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني.

وقالت د. ناصر الدين: اكسبوتك ضرورة للتواصل مع الشركات، وعرض إبداعات هذه الشركات ونجاحاتها، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي نمر به، حيث تتعرض فلسطين إلى سرقة من قبل الجانب الإسرائيلي تصل إلى 150 مليون دولار، جراء النشاطات التي تقوم بها شركات الاتصالات الإسرائيلية، التي تقدم خدمات مثل الجيل الثالث، بينما تمنع شركاتنا من تقديمها.

وأضافت د. ناصر الدين: لكننا في الوزارة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا نتوقف عند العراقيل، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم المؤتمر والمعرض التكنولوجي.

|191227|

وأعربت د. ناصر الدين عن فخر الوزارة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، سيما وأنه لا يعتمد بشكل كلي على المساعدات الخارجية، وهناك شركات مثل مجموعة الاتصالات تدعم الشركات القائمة، وتنفذ مشاريع لدعم الشباب، وفتح مجالات التشغيل أمامهم.

وأضافت د. ناصر الدين: نتطلع إلى الأسبوع التكنولوجي لجذب الشركات العالمية، مما من شأنه فتح فرص التشغيل للشباب، الأمر الذي يمثل أحد الجوانب التي نعنى بها، لذلك شاركنا في مؤتمرات عربية ودولية لتشغيل الشباب، ومحاولة فتح فرص للتشغيل لهم.

وأثنت د. ناصر الدين على دور "بيتا" ومجموعة الاتصالات في تنظيم الأسبوع التكنولوجي، معربة عن أملها في أن يسهم في النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت د. ناصر الدين أن الوزارة تعنى بإنشاء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، مبينة أن الموضوع ينتظر موافقة الرئيس محمود عباس على إنجاز هذا الأمر.

|191228|

من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة "بيتا" حسن قاسم أن "أسبوع فلسطين التكنولوجي" سيكون مميزا في دورته الحالية وهي التاسعة ضمن دورات "اكسبوتك"، مضيفا "إننا ننظر إلى الأسبوع التكنولوجي ليس كتظاهرة تكنولوجية فحسب، بل واقتصادية واجتماعية، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقال قاسم: ستكون هناك العديد من البرامج التي ستطلق خلال الأسبوع التكنولوجي للتعامل مع طلابنا وخريجينا، لمنحهم أملا للمستقبل، وأنهم سيكونوا رافعة للعمل الاقتصادي والاجتماعي، وليس التكنولوجي فقط.

وأضاف قاسم: قمنا باتصالات بكل العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الفلسطينيين المقيمين في الشتات والدول الأجنبية، ما سيجعل الأسبوع مؤتمرا فلسطينيا يجمع الفلسطينيين بشكل عام.

وأعلن قاسم عن أن من بين الحضور سيكون فلسطينيون من دول أوروبية وأمريكا، ودول عربية مثل السعودية، والأردن، والإمارات، إضافة إلى مشاركين من الخط الأخضر، والضفة وقطاع غزة، وأعلن عن وجود إعلانات وبرامج مميزة لصالح خريجي مدينةالقدس.

|191229|

وأوضح قاسم أنه "بيتا" يتابع مع شتى الجهات تنفيذ التوصيات التي تبرز خلال كل دورة من دورات "اكسبوتك"، مضيفا "العام الماضي وضعت توصيات من أهمها جسر الهوة بين التعليم واحتياجات القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات، من هنا سيتم إطلاق مشاريع حقيقية بدعم من عدة جهات مثل مجموعة الاتصالات وغيرها، إضافة إلى مبادرات أخرى بالتنسيق مع مؤسسات مختلفة مثل "باديكو"، وصندوق الاستثمار.

وأضاف قاسم: كافة المؤسسات تعمل من خلال جسم تنسيقي لتحقيق مجموعة أهداف منسقة لتأهيل وتدريب طلابنا ممن هم في السنة الدراسية الثالثة في الجامعات أي قبل التخرج، ليكونوا جاهزين لسوق العمل، ولتغيير عقلية ومنهجية التفكير لدى الطلبة ليصبحوا أصحاب شركات أي رياديين.

وقال قاسم: إن فلسطين من ناحية البنية التحتية في مجال الاتصالات، تنافس نظيراتها العالمية، وإن الاتحاد والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتي" تعمل وفق أجندة وطنية وليس مؤسسية أو قطاعية.

من ناحيته، عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر عن سعادة المجموعة لرعايتها لفعاليات الأسبوع التكنولوجي مجددا، مشيرا إلى أن "اكسبوتك" ظاهرة مميزة بكل المقاييس.

وقال العكر: يسعدنا أن نكون الراعي والشريك الرئيسي لهذه التظاهرة الخلاقة، وإننا نشعر بمسؤولية تجاه مجتمعنا كوننا كبرى الشركات، خاصة في مجال الاتصالات، وبين أن الارتقاء بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سيسهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى الاقتصاد الفلسطيني ككل.

وأكد العكر تأييد المجموعة لجهود الوزارة من أجل تحرير سوق الاتصالات، لكنه لفت إلى الحاجة إلى بذل المزيد على هذا الصعيد، خاصة لجهة تقديم خدمات الجيل الثالث والرابع.

وندد العكر بما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حجب الترددات، ومنع الشركات الفلسطينية من تقديم خدمات الجيل الثالث والرابع، الأمر الذي اعتبره خطرا يهدد وجودها ودورها وحصتها في سوق الاتصالات.

ورأى العكر أن الشركات الإسرائيلية باتت تعود للعمل بقوة في السوق الفلسطينية، جراء تقديمها خدمات تمنع نظيرتها الفلسطينية من توفيرها.

وأكد العكر تأييد المجموعة إقامة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، بيد أنه لفت إلى أن للمجموعة بعض الملاحظات، من أهمها ضرورة تعديل بعض مواد القانون، وتحديد مسؤوليات كل من الهيئة ووزارة الاتصالات لعدم حدوث تضارب بينهما.

وقال العكر: نأمل أن يأتي اليوم الذي تكون لدينا فيه في فلسطين، تجربة تقنية ومعلوماتية رائدة يتحدث كل العالم عنها.