الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكم السابق كمال طالب يشيد بالنهوض الرياضي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 06/10/2012 ( آخر تحديث: 06/10/2012 الساعة: 12:09 )
الخليل- معا- فايز نصار- حل في الوطن منذ يومين الحكم الدولي الفلسطيني السابق، كمال طالب الناجي، في زيارة خاطفة بعد وفاة المرحومة بإذن الله زوجته ام بيداء القواسمي، التي ووري جثمانها الثرى، بينما كان الأهلي والشباب يلتقيان في اللقاء الكبير على ستاد دورا.

الرياضي كمال طالب، الذي سبق له المشاركة في تأسيس النادي الأهلي، وكان على تواصل مع نادي الشباب ،غادر الوطن منذ أربعين سنة ، حيث تفرغ لعالم الصفارة ، ووصل الى أعلى المراتب التحكيمية في الأردن وقطر والإمارات، بما جعل الإعلام الرياضي العربي يتغنى بانجازاته، كواحد من الذين خدموا الرياضة الفلسطينية في السنوات الصعبة.

وأكد كمال طالب انه دائم التواصل مع أخبار الرياضة في الوطن، مشيرا إلى انه فخور بما يقدمه الشباب والأهلي والظاهرية ، خدمة لكرة القدم في المحافظة الكبرى ، ومؤكدا انه تابع بكل فخر مشاركة الامعري والظاهرية في بطولتي آسيا والعرب ، دون ان ينسى هلال القدس ، الذي يحمل اسم العاصمة ، والذي يعتبر الناجي نفسه احد مشجعيه في الشتات.

ويشير الناجي إلى انه فخور جدا بما حققته الرياضة الفلسطينية في السنوات المتأخرة ، وخاصة في مجال كرة القدم (ذكور وإناث) بما كسر الحواجز، وحرق المراحل، حتى اقتربت الكرة الفلسطيني من مستوى دول الجوار ، في انتظار المنافسة الحقيقية مستقبلا ، وذلك رغم كل المعيقات ، بما يؤكد مقدار العمل الذي أنجز، والجهد الذي بذل.

ويضيف كمال الناجي إلى انه أكثر سعادة بهذه المنشآت الرياضية التي أصبحت تزين معظم الأماكن ، هذه المنشآت التي أنجزت في زمن قياسي ، بهمة الرجال ، وبإصرار الأخ اللواء جبريل الرجوب على رفع شان الرياضة الفلسطينية ، وبتعاون كل مكونات الأسرة الرياضية الفلسطينية.

ويعتز كمال طالب بكل ما قدمه اللواء جبريل الرجوب، خدمة للرياضة الفلسطينية، شاكرا باسم رياضيي الشتات ، وخاصة في الإمارات جهوده الخيرة ، مشيرا إلى ان ما يعجبك باللواء انه يفضل العمل بصمت ، تاركا السلبيات والمعوقات ، ويسير قدما كالسفينة ، دون النظر الى الخلف ، ناهيك عن كونه يملك كريزما قيادية سياسية ورياضية ، تمتاز بالوطنية والمثل التي تجعله يترف، مؤكدا ان هذا الكلام عن الرجوب سمعه من عدد من القيادات الرياضية العربية ، التي التقاها ، ومن هؤلاء رئيس اتحاد الكرة بدولة الإمارات يوسف السركال ، والرياضي المصري المعروف محمود الخطيب كابتن النادي الأهلي ايام اعز ، حيث أصبح الرجوب مضرب المثل في العزيمة والإصرار ، والنجاح في المجال الرياضي ، وخاصة على صعيد بناء المنشآت ، وبناء الإنسان بالاهتمام بصقل وتأهيل المدربين والحكام والإداريين ، والإعلام الرياضي.

ويشيد كمال طالب بما بلغه الإعلام الرياضي الفلسطيني من مستوى متقدما ، بتضافر جهود الإعلاميين الرياضيين ، وبفضل الدعم الذي وجده الإعلام الرياضي ومن راعي المسيرة اللواء الرجوب ، الذي كان وراء تنظيم الملتقى الإعلامي الرياضي العربي الأول والثاني على ارض الوطن ، مشيدا على الخصوص بقناة فلسطين الفضائية، التي تنقل الحدث الرياضي الى الفلسطينيين في الشتات ، بما جعلهم يعيشون الانجازات الرياضية الوطنية ، مؤكدا إنهم في ذهول من المستوى الذي بلغته الرياضة ، وبلغه الإعلام الرياضي .

وبالمناسبة توجه كمال بتحية عرفان ووفاء الى الرياضيين الأوائل ، الذين عرفهم في الملاعب قبل الهجرة ، ومنهم الراحل ماجد اسعد وحسني يونس وفارس خليل واحمد الناجي ورجب شاهين وحاتم صلاح ، والراحل جورج قسيس ، ونادي خوري وجورج غطاس وريمون زبانة ومعمر بسيسو وحاتم المحتسب وعبد المغني جويحان ، وغيرهم ممن يعتذر عن عدم ذكرهم جميعا .

ويشيد الحكم السابق كمال بما وصل له التحكيم الفلسطيني ، مؤكدا انه يتابع أداء حكامنا ، الذين لا يقلون مستوى عن الحكام العرب ، ولا يحتاجون إلا إلى الخبرة ، مشيدا بالخصوص بأداء إبراهيم الغروف وجواد عاصي ومحمد بدير واسحق الكيلاني وعماد بوجة ومروان وزوز، وغيرهم من الحكام الذين تابعهم ، ويؤكد أن بإمكانهم التقدم في سلك التحكيم .

وفي الختام يتمنى كمال أن تتجه خطط المؤسسات الرياضية مستقبلا نحو الاستفادة من الكوادر الوطنية الفلسطينية خارج الوطن ، لأن هؤلاء على أهبة الاستعداد للمشاركة في إنجاح المشروع الرياضي الفلسطيني الكبير ، الذي يقوده بكل كفاءة اللواء الرجوب ، وكثير من هؤلاء يشعرون ان خبرتهم الرياضية يجب ان يستفيد منها الوطن ، بدل أن تصب دائما في خدمة البلدان التي يعيشون فيها قصرا.