الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة فصائلية في دير البلح دعما وتأييدا للوحدة الوطنية وتنديدا بحفريات الأقصى

نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 21:19 )
غزة -معا- تعانقت رايتي حماس وفتح وتوحدت الشعارات الداعية للوحدة الوطنية والالتزام بالقرارات التي تم الاتفاق عليها في مكة المكرمة خلال مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها فتح " إقليم الوسطى بمشاركة حركة حماس وكافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في دير البلح.

وشارك في المسيرة قرابة 10 آلاف مواطن والتي انطلقت من مسجد الرحمن بمخيم دير البلح وسط قطاع غزة وجابت شوارع المدينة , حيث أطلق المسلحين النار في الهواء ابتهاجا باتفاق مكة ودعوا من خلال المسيرة للوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان للخروج من النفق المظلم الذي يمر به الشعب الفلسطيني وكذلك دفاعا واستنكارا لما يحدث في المسجد الأقصى من تجريف على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي .

وأكد اشرف الغفاري في كلمة لحركة فتح " أننا جئنا باسم فتح وكافة القوى الفلسطينية لنعلن توحدنا وتمسكنا بقراراتنا المستمدة من القيادة العامة لكافة الفصائل " , وللوقوف بجانب المسجد الأقصى لنتضامن معه .

وأضاف الغفاري " إننا أصبحنا موحدين بكافة أطيافنا في مواجهة العدو وغطرسته التي يمارسها ضد أبناء شعبنا وثمن الجهد العميق الذي بذلوه كافة الأسرى للوصول إلى الوحدة الوطنية من خلال وثيقة الوفاق الوطني .

وأشار إلى أن دخول الاحتلال الإسرائيلي إلى المسجد الأقصى لهو وصمة عار على جبين الأمة العربية والإسلامية كافة لأنه ليس ملك الفلسطينيين بل ملكهم جميعا , ودعا كافة الفصائل والأجنحة العسكرية للرد السريع على اقتحام الأقصى .

وأكد على الالتفاف حول قرارات القائد العام محمود عباس والالتزام بكافة قرارات مكة مثمنا جهود جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤكدا إننا سنبقى ملتزمون بهذا الاتفاق .

ومن جهته أكد بسام نصار القيادي في حماس على معالم الوحدة الوطنية لنرفع العلم الفلسطيني لنقول للعالم أننا خرجنا لنبعث رسالة بأننا ما زلنا موحدين وقراراتنا قرارات واحدة في وجه الغطرسة الإسرائيلية مشددا على أن البندقية الفلسطينية لن توجه إلا لصدور العدو .

ورحب نصار، بالاتفاق الأخير بين حماس وفتح في مكة لحل الخلافات والإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن الاتفاق نصر واضح على أهداف وتمنيات الاحتلال باقتتال وحرب داخلي واسعة النطاق، مشيرا إلى أن دماء الشهداء القادة وتضحيات الشعب سيثمل اكبر ضمانة للوحدة ومواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.

ودعا نصار، المجتمع الدولي والعربي والإسلامي للتدخل لوقف الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار، منددا بالصمت الدولي باتجاه ما يحدث.