الأسرى والمحررين بحركة فتح تهنئ أبو جودة النحال بإجراء عملية جراحية
نشر بتاريخ: 06/10/2012 ( آخر تحديث: 06/10/2012 الساعة: 17:54 )
غزة - معا - تقدمت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بالتهاني الحارة للأخ محمد جودة النحال " أبو جودة " عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بسلامته بعد إجراء عملية قسطرة في القلب بمستشفى الميزان بمدينة الخليل .
وكانت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح أجرت اتصالا هاتفيا مع السيد أبو جودة النحال للإطمئنان على صحته حيث أكد أنه بصحة جيدة مثمنا دور الرعاية الطبية في مستشفى الميزان بالخليل ومؤكدا عودته بعد أيام قليلة لغزة لمواصلة مشواره الوطني والنضالي في خدمة أبناء شعبه .
ومن جهة أخرى قدمت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة تهانيها للأسير المحرر رائد جمال حمدي الحداد بمناسبة زفافه على الآنسة المصون سها الزعبوط من سكان المملكة الأردنية الهاشمية حيث تم عقد قران الأسير المحرر في مدينة غزة بحضور الأهالي في حي الزيتون مسقط رأس الأسير المحرر والجيران وعدد كبير من الأسرى المحررين والوجهاء وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وكان من أبرز الحضور ابراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة.
وقال ابراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح بقطاع غزة أن التواصل مع ملف الأسرى بكل مكوناته والتواصل مع الأسرى المحررين في همومهم وأحزانهم وفي أفراحهم هو من أهم أولويات دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح.
وأشار عليان إلى أن المشاركة في المناسبات السعيدة للأسرى المحررين والذين بدؤوا في استقبال أنجالهم بعد زواجهم وخاصة ممن أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة هو نوع من الوفاء لهم ولذويهم الذين صبروا ومشوا دربا طويلا من الشوك في الحرمان من رؤية أو زيارة واحتضان أبنائهم وحلموا بعودتهم أحياء.
وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير المحرر رائد الحداد كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 25 / 12 / 2002 وأفرج عنه من السجون الإسرائيلية في الدفعة الثانية من صفقة التبادل الأخيرة في 18 أكتوبر 2011 حيث عقد قرانه في الرابع من يوليو 2012 خلال الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة تأكيدا على الوفاء للأسرى وأن الفرحة لن تكتمل إلا بحريتهم جميعا مشددا على ضرورة التواصل مع الأسرى المحررين في كافة مناسباتهم الوطنية والإجتماعية لأنهم يشكلون التجربة النضالية والمدرسة الفريدة التي نستقي منها الصمود والإرادة .