شبكة شباب فلسطين الثقافية تنظم أمسية شعرية في غزة

غزة-معا- نظمت شبكة شباب فلسطين الثقافية أمسية شعرية بعنوان (تعانق الأرواح), بقاعة مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق وسط مدينة غزة.

وافتتح اللقاء الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق عام الشبكة ومدير عام مركز عبد الله الحوراني , مرحباً بضيوف اللقاء,قائلا:" في هذا اليوم والكهرباء تأبى الانصياع لروح الشعر، فتهرب كاشفة عن وجهها المظلم، نلتقي مع شاعرين متألقين ومتميزين، الشاعر جميل حمادة الزائر إلى أرض الوطن قادما من ليبيا حيث يعمل خبيرا في الأمم المتحدة، وله العديد من الدراسات الأدبية والنقدية، والدواوين الشعرية، والشاعر الدكتور عاطف أبو حمادة أستاذ الأدب والنقد في جامعة القدس المفتوحة، ويكتب الشعر منذ أن كان على مقاعد الدراسة الجامعية، وقد صدرت له مجموعة من الأعمال الشعرية ولديه قصائد كثيرة لم تنشر بعد".

وشكر الشاعر حمادة القائمين على الأمسية والحضور،مبيناً تجربته الحياتية والإبداعية في ليبيا، وألقى مجموعة من قصائده التي عبرت عن الحنين إلى الطفولة، والى الوطن، والمكان الني نشأ فيه وترعرع.

وأكد د. عاطف على حبه للشعر منذ أن تفتحت قريحته الثقافية على مقاعد الدراسة، حيث لقب كما قال أثناء دراسته في اليمن بـ شاعر فلسطين, وفي الجزائر أطلقوا عليه شاعر العرب، وفي غزة أصبح شاعر جامعة القدس.

واستهل الشاعر جميل شاعريته بإلقاء قصيدة بعنوان (نشيد الأجيال الملعونة) التي نالت إعجاب جميع الحاضرين, وألقى الشاعر د.عاطف قصيدة (وشم)، وقصيدة (خذ ما لدي) وألقى قصيدة (نساء متقاطعات), وأهدى الشاعر جميل قصيدة (ضاع الفيلق) لروح الشاعر محمود درويش.

ودخل الشاعران في القصائد الوطنية حيث ألقى الشاعر جميل قصيدة (أيها العابرون ) التي يرد فيها على قصيدة الشاعر الكبير محمود درويش (عابرون في كلام عابر)، وتحدثت قصيدته عن مدى صمود الشعب الفلسطيني رغم محاولات الاحتلال المتواصلة ضده, في نفس السياق قدّم الشاعر د. عاطف قصيدة (بيان للثورة .. بيان للرحيل) و( أجيال ) واختتم اللقاء بقصيدة (كانت الأيام صديقي والأيام أخي).

ومن الجدير ذكره أن الأمسية حضرها لفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين، منهم: د. محمد البوجي، والروائي عبد الله تايه، ود. فؤاد حماده، والشاعر عمر خليل عمر، والشاعر عبد الرحمن شحادة، والشاعرة رحاب كنعان، بالإضافة إلى عدد من الشباب والشابات والمبدعين من الشعراء الشباب.