اسرائيل تعرقل الاقتراع لمواطني فنزويلا بفلسطين لانتخاباتهم الرئاسية
نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 20:37 )
رام الله - خاص معا - عطلت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، مشاركة المواطنين الفنزويليين من أصول فلسطينية، من ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار رئيس فنزويلا في الانتخابات الرئاسية، من خلال تأخير إيصال الحقيبة الانتخابية واحتجازها في إسرائيل لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وحضر المئات من المواطنين الفنزويليين إلى مقر الممثلية الفنزويلية في مدينة رام الله، للإدلاء بأصواتهم، إلا أن عدم وجود الحقيبة الانتخابية حال دون التصويت، وعبر المواطنون الذين حضروا وبكثافة عن استهجانهم للخطوة الإسرائيلية، ومنعهم من الادلاء بأصواتهم.
وقال سفير فنزويلا في فلسطين، لويس دانيال لوغو، إن المواطنين الفنزويليين حرموا من حقهم الطبيعي والديمقراطي من المشاركة في الانتخابات، بسبب دولة تدعي أنها تحترم حقوق الإنسان، ولكنها تمنع حقا أصيلاً لشعب آخر.
وأشار لوغو إلى أن الحقيبة وصلت إلى إسرائيل منذ تاريخ 14 أيلول المنصرم، وهي تخضع للتفتيش منذ ذلك الوقت، وقامت الممثلية الفنزويلية بتنفيذ كل ما طلبته إسرائيل، ولكن الإسرائيليين كانوا يؤجلون إرسال الحقيبة إلى رام الله مراراً.
|191474|
وأشار السفير إلى أنه في حال أفرجت إسرائيل عن الحقيبة، فإن الوقت لن يسعف مواطني فنزويلا للاقتراع، خاصة أنهم قدموا منذ ساعات الصباح، وقدموا من مناطق عديدة من خارج رام الله للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف لوغو ان هذه الفعاليات التي تقوم بها حكومة فنزويلا هامة جداً، لا سيما أنه استحقاق ديمقراطي تعنى حكومة فنزويلا كثيراً به، لأن فنزويلا تؤمن بالديمقراطية وبنشرها في العالم، وإصرارها على مشاركة كل مواطنيها في العالم في الانتخابات خير دليل على صدق أقوالها، ولكن احتجاز الحقيبة لكل هذه الفترة من الوقت أسهم في منع المواطنين من ممارسة حقهم الديمقراطي الأصيل.
وأوضح لوغو أن عدد الجالية الفنزويلية في فلسطين تبلغ قرابة ثلاثة آلاف مواطن، إلا أن من يحق له الاقتراع يبلغ قرابة 340 نسمة، لأن الانتخابات تتم على بطاقة الهوية، وليس على جواز السفر.
وأضاف في هذا الصدد: عدد مواطني فنزويلا في فلسطين كبير جدا، ولكن بسبب ظروف الاحتلال وعدم قدرة المواطنين على السفر إلى فنزويلا للحصول على بطاقة الهوية، هو السبب الوحيد في عدم مشاركة جميع مواطني فنزويلا في الانتخابات.