الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول الوعي الصحي في علاج مرضى الثلاسيميا

نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 17:53 )
نابلس - معا - نظمت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا اليوم ورشة توعوية حول اهمية الوعي الصحي بالبروتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا واهاليهم في محافظة نابلس، حيث عقدت الورشة في كلية دار الكلمة في اطار برنامج التوعية المجتمعية وتدرييب المرضى الذي تنفذه جمعية الثلاسيميا بتمويل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي –الكويت وبإشراف المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات-بكدار.

وتأتي هذه الورشة في اطار تحضير فلسطين الاولى عربياً والثانية عالمياً بعد قبرص لتكون خالية من ولادات جديدة بالثلاسيميا عام 2013 ان شاء الله ، بدا اللقاء بترحيد السيدة هادية العزوني مسؤولة فرع نابلس بالمرض والاهالي وشكرتهم على تلبيتهم الدعوة لما تعكسه هذه النشاطات اثار ايجابية على المرضى، ثم تحدثت السيدة جهاد ابوغوش امين سر الجمعية حول اهمية ان يعرف المريض حقه بما يتلائم وتعريف حقوق المرضى حسب الاتحاج العالمي للثلاسيميا هذه الحقوق التي يغفل عنها العديد من المرضى والاهالي نتيجة نوع من الجهل التي قد يستغلها بعض مقدمي الخدمات الصحية با لايتلائم ومصلحة المريض ، وانتقلت بعدها الشيدة ابوغوش الى شرح البروتوكول العلاجي للمرضى الذي يجب ان يلتزموا فيه مما يساعد على تحسن صحة المريض رفع مستوى العمر ويخفف من آثار المرض على الاعضاء الحيوية في الجسم.

الدكتور فادي عيسى من شركة نوفارتيس العالمية قدم محاضرة للمرضى والاهالي حول اهمية استخام الادوية الطاردة للحديد التي تعتبر من اهم العلاجات لمريض الثلاسيميا، وخاصة دواء الاكسجيد . معن تفعيل دور الاهالي في متابعة تطبيق البروتوكول العلاجي ومتابعة ابنائهم من جهة ومتابعة وحدات الثلاسيميا في المستشفيات من جهة اخرى تحدث المريض محمد ابوسريس عن اهمية هذه الدور الذي يجب ان يتركز على : أخذ وحدات الدم العلاجية بمواعيدها وبشكل منتظم ، اخذ الادوي الطاردة للحديد يومياً ، متابعة الفحوصات الدورية واهمها فحص القلب والهومون والهشاشة.

وختمت الورشة الانسة دعاء سليمان منسقة برنامج الدعم النفسي في جمعية الثلاسيميا حول اهمية التواصل ما بين الاهل وابنائهم بالشكل السليم وخاصة في مرحلة المراهقة التي تتضارب فيها التصرفات من خلال ممارسات عشوائية يقوم بها المريض مثل رفض العلاج او عدم الاندماج مع الاقران حيث يعتبر المرض نوع من انواع العجز والنقص وضروروة التغلب على هذه المعيقات بالشكل المناسب وبالتعاون مع برامج الجمعية المختلفة للتغلب على هذه الصعوبات ومن هنا ركزت الآنسة سليمان على اهمية التواصل الدوري ما بين الاهالي والجمعية.