الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد برلماني وبلدي فرنسي يزور الخليل ويلتقي رئيس بلديتها

نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 18:20 )
الخليل- معا- زار مدينة الخليل وفد تضامني فرنسي رفيع المستوى، يضم برلمانيون وبعض رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية فرنسية ورؤساء مؤسسات وجمعيات حقوقية تضامنية، على رأسهم "دومونت لورنسي" نائب رئيس البرلمان الفرنسي.

يرافقهم الدكتور انور ابوعيشة رئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا، بهدف الإطلاع على الأوضاع في المدينة وواقع حياة الفلسطينيين، خاصة أحياء بلدتها القديمة والمناطق القريبة من البؤر الاستيطانية، والتضامن مع سكانها.

وكان في استقبال الوفد في مركز اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل والمهندس توفيق عرفه مهندس المدينة الذي رحب بالوفد الضيف وشكر تضامنهم وإحساسهم الإنساني نحو تحقيق العدالة والرغبة في نصرة المظلومين والتضامن مع الحقوق الفلسطينية المشروعة وفق جميع الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية، وأعرب العسيلي عن تقديره لدور المؤسسات والشعب الفرنسي، في التضامن مع قضايا الشعب الفلسطيني.

وخلال اللقاء قدم العسيلي، نبذة تاريخية عن المدينة والمخاطر التي تهددها نتيجة استمرار الاستيطان والقرارات الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية بحق المقدسات الإسلامية فيها.

كما تطرق العسيلي إلى مشروع تسجيل المدينة ضمن قائمة المدن التاريخية في اليونسكو مبينا دور البلديات الفرنسية الشريكة في المشروع.

واستعرض العسيلي خلال اللقاء وضع مدينة الخليل وتاريخ الاستيطان فيها، وواقع الحياة في ظل الإجراءات الإسرائيلية بحق سكان المدينة وزوارها، مبينا للوفد أيضا الجهود التي تبذلها مؤسسات وفعاليات المدينة، وفي المقدمة منها بلدية الخليل، لمواجهة الاستيطان والحفاظ عل هوية المدينة الفلسطينية العربية الإسلامية.

من جانبه قال "لورنس" رئيس الوفد الزائر، إننا موجودون هنا اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وللإطلاع على واقع حياة الفلسطينين وسنستمر بالتضامن والقدوم السنوي الى الاراضي الفلسطينية للدفاع عن العدالة الانسانية وحقوق الانسان.

وكان الوفد قد قام بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة وحواريها والمنازل المجاورة للبؤر الاستيطانية والحواجز العسكرية المنتشرة فيها والطرق والمحال والمنازل المغلقة بأوامر عسكرية إسرائيلية، وقام كذلك بزيارة مسجد الحرم الإبراهيمي وشارع الشهداء، واطلع عن كثب على الإجراءات الاسرائيلية ضد أماكن العبادة وروادها.