حركة فتح تواجه ازمة مالية خانقة لكنها لن تؤثر على الانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 08/10/2012 ( آخر تحديث: 08/10/2012 الساعة: 10:25 )
بيت لحم - تقرير معا - قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف ان الحركة تواجه ازمة مالية خانقة لكنها لن تؤثر على سير العملية الانتخابية لفتح في الانتخابات المحلية.
وأضاف عساف في حديث لغرفة تحرير "معا"، "ان حركة فتح تواجه حصارا ماليا، في ظل اصرار القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على قراراته بعدم العودة للمفاوضات والسعي قدما لنيل عضوية فلسطين بالأمم المتحدة"، مشددا على انه بالرغم من الازمة فحركة فتح لن تركع الى الضغوطات التي تمارس عليها.
وأكد عساف ان الازمة المالية لن تؤثر على الدعاية الانتخابية للحركة التي اعتمدت على الدعاية المباشرة ما بين المرشح والمواطنين، وابتعدت الحركة عن "البهرجة" الاعلامية، التي يتبعها البعض والتي تدل على ضعف الشخص الذي يقف خلفها.
وأوضح ان الحركة اعتمدت الدعاية فقط في الاحتياجات الاساسية كالتعريف عن القوائم والبرنامج الانتخابية لكل قائمة.
وأشار الى ان كافة ابناء حركة فتح يعملون تطوعا خلال الانتخابات في كافة الاقاليم.
ورفض عساف التطرق الى التكاليف المالية للحملة الانتخابية لحركة فتح خلال الانتخابات المحلية.
من جانبه شدد امين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، ان الحركة تواجه ازمة مالية خانقة في نابلس وشح في الامكانيات، فقد قامت بطبع القوائم واليافطات ولكن لم يتم حتى اللحظة دفع تكلفتها، كما انه لم يتم دفع المستحقات المالية للشبان الذين يقومون بتوزيع اليافطات بالشوارع وكل ما وصل الحركة في نابلس مبالغ قليلة.
وعلمت معا من مصادر خاصة ان حركة فتح تتوقع ان ترصد للانتخابات مبلغ قدره 4 مليون دولار ولكن حتى اللحظة لم يصل الحركة سوى مليون دولار دفعت جزءا كبيرا من المبلغ كتأمين للقوائم للجنة الانتخابات والباقي تم توزيعه على الاقاليم.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، انه في حال لم تتمكن الحركة من رصد هذا المبلغ سيتم اقتصار الدعاية الانتخابية على الاشياء الضرورية.
وأوضحت المصادر ان مصاريف الحركة تأتي من اشتراكات اعضاء الحركة والموظفين الذين ينتمون للحركة ومخصصات الحركة من منظمة التحرير ومخصصات الحركة من الدعم الخارجي.