تدهور الوضع الصحي للأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة
نشر بتاريخ: 08/10/2012 ( آخر تحديث: 08/10/2012 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا - أفاد محامو وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات ورامي العلمي أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة أصبح خطيرا للغاية ويتطلب تحركا عاجلا وسريعا لإنقاذ حياتهما.
المحاميان اللذان قاما بزيارة الأسيرين في سجن نفحة ومستشفى الرملة أفادا أنهما يمران في حالة من الغيبوبة والضعف العام ونقصان الوزن والدوخان.
وقال المحامي رامي العلمي أن الاسير سامر العيساوي يعاني من حالة دوران ودوخة وصداع بشكل دائم بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديدين وآلام في الكلية وآلام في العضلات، وأن إدارة السجن لا زالت ترفض نقله من سجن نفحة إلى مستشفى الرملة ليكون تحت إشراف طبي.
وقال العيساوي أنه مصر على تواصل إضرابه حتى الحرية والشهادة موضحا أن روحه ليست أغلى من روح الذين ضحوا بأرواحهم، رافضا مبدأ الإبعاد بالمطلق.
وقال أنه يرفض أخذ الفيتامينات ولا يتناول سوى الماء والملح.
وطالب العيساوي جميع القوى والفصائل الوقوف أمام مسؤولياتها لمساندة مطلبهم بالحرية وإلغاء قرار اعتقالهم، موضحا أن إضرابهما ليست لمصلحة شخصية وإنما للمحافظة على انجازات الصفقة.
وقال المحامي عبيدات أن وضع الاسير أيمن الشراونة خطير للغاية فقد فقد الرؤية في عينه اليمنى وفقد الإحساس بسائر أعضاء جسده إضافة إلى معاناته من الإرهاق والدوخة ويرفض العلاج بسبب المعاملة القاسية التي يتعرض لها بتقييد يديه ورجليه خلال الفحوصات.
ويذكر أن الأسيرين العيساوي والشراونة هما أسيرين محررين في صفقة شاليط أعيد اعتقالهما على يد سلطات الاحتلال ولم توجه لهما أية تهمة محددة، وقد بدأ الشراونة إضرابه المفتوح عن الطعام يوم 1/7/2012، والعيساوي يوم 1/8/2012.
وكان قراقع وقدورة فارس قد وجها نداءا إلى الحكومة المصرية عبر السفير المصري في رام الله وبحضور عائلات الأسرى المضربين بضرورة التحرك لإطلاق سراح الأسرى المضربين وكافة الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم وعددهم (8) أسرى، معبرين عن القلق الذي يساور سائر الأسرى والأسيرات المحررين جراء هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة بحق المحررين.