الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الامن الداخلي الاسرائيلي: فتح خسرت المسجد الاقصى لصالح الحركة الاسلامية في اسرائيل!

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 16:54 )
بيت لحم - تقرير معا- هدّد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر- مسؤول جهاز الشاباك السابق- الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في اوساط عرب 48 بالسجن وان يعاد زجّه في الزنازين اذا اخترق القانون الاسرائيلي فيما يتعلق بالمسجد الاقصى.

وقال ديختر للقناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي:" لا يجب ان نخاف من تهديدات العرب والمسلمين ويجب ان نواصل عمليات الحفر باب المغاربة, وعلى العرب ان يعرفوا انهم لا يخيفوننا, فمجرد ان يشعروا بذلك وانهم قادرون على ردعنا واخافتنا فتلك كارثة لاسرائيل".

الصحافي الاسرائيلي رفيف دروكر سأل ديختر: لماذا لم يستجب اولمرت لطلب عمير بيرتس وقف عمليات الحفر باب المغاربة؟ فردّ ديختر ان العمليات المقصودة مجرد تنقيب اثري وان اسرائيل ستواصلها.

واتهم ديختر الحركة الاسلامية في اسرائيل بالتحريض في موضوع الاقصى, وانهم هم الذين اشعلوا هذه الاحتجاجات.

وعن وجهة نظره, فان حركة فتح ومنذ انتفاضة الاقصى عام 2000 بدأت تخسر مكانتها كمسؤولة عن المسجد الاقصى لصالح الحركة الاسلامية في اسرائيل ( وهي توأم حماس) حيث صارت السيطرة لهم على كل ما يدور مالياً واعلامياً وسياسياً وجماهيرياً.

وقال ديختر:" ان الشيخ رائد صلاح هو المسؤول الآن عن المسجد الاقصى وليس فتح", ولكنه عاد وهدّد الشيخ صلاح بالسجن مثلما فعلت اسرائيل في 2005 اذا ما هو تجاوز القانون الاسرائيلي.

من جانبه وزير ما يسمى بالشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان كان دعا الى زج الشيخ رائد صلاح في السجن بسبب بصقه في وجه قوات حرس الحدود الاسرائيلية التي منعته من دخول المسجد الاقصى يوم الخميس الماضي.

وتعقيباً على اتفاق مكة, قال الوزير الاسرائيلي ديختر: ان اتفاق مكة موضوع داخلي فلسطيني لكن اسرائيل ليست ساذجة لتقبل بمصطلح " احترام الاتفاقيات الموقعة" ودعا حكومته الى التمسك والتشدد بشروط الرباعية.

يشار الى ان محللين اسرائيليين كانوا اعتبروا ان اغلاق شارون لبيت الشرق في القدس ( الاوريانت هاوس) الذي كان يديره الوزير الراحل فيصل الحسيني هو الذي اضعف مكانة فتح في القدس وان حرمان قادة فتح من دخول القدس هو الذي سمح للحركة الاسلامية في 48 من الدخول والسيطرة على المسجد الاقصى, على حدّ رأيهم.