خلال تكريمها فريق الأمعري لإنجازه التاريخي في طاجاكستان
نشر بتاريخ: 08/10/2012 ( آخر تحديث: 08/10/2012 الساعة: 19:15 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن فريق الأمعري ومن خلال مشاركته في بطولة كأس رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم كان يحمل اسم فلسطين وعلمها ليحلق عاليا في المحافل الدولية، مشيرة أن رسالتهم لم تكن رياضية فقط بل كانت رسالة سياسية بامتياز تعبر عن الألم الفلسطيني والذي تحداه شعبنا بإرادته ليصنع من رحم معاناته الإنتصارات.
وبينت المحافظ خلال تكريمها لنادي الأمعري بحضور النائب جهاد طمليه والهيئة الإدارية للنادي والطاقم التدريبي أن قلوب الفلسطينيين كانت تخفق
مع كل هدف يسدده الأمعري، مشيرة أن فرقنا لم تعد تبحث عن المشاركة فقط بل أصبحت تحقق الإنجازات حيث أن الأمعري حقق الوصافة وكان على وشك تحقيق المركز الأول.
|191546|
واعتبرت المحافظ أن الرياضة الفلسطينية أضحت عاملا مساندا وأساسيا في دعم حقوق شعبنا وتوضيح معاناتنا الناتجة عن الإحتلال وإجراءاته التعسفية،
مشددة أن اللواء جبريل الرجوب كان وما زال يترك البصمات النوعية في الرياضة الفلسطينية، ضمن توجهات فخامة الرئيس الذي يولي الشباب والرياضة
اهتماما خاصا.
وأكدت غنام أن ديربي رام الله والبيرة متمثلا بفريقي الأمعري والبيرة من يستحق الدعم والمؤازرة، أكثر من الشغف المبالغ فيه بالكلاسيكو الإسباني، حيث أن فلسطينيتنا ومحافظتنا يجب أن تكون حاضرة في عقولنا وأذهاننا على كافة المستويات، ولنا الفخر كفلسطينيين أن ندعم مؤسساتنا
الرياضية وكادرنا الرياضي المتميز والذي يتجاوز الصعوبات من خلال ايمانه وإرادته الصلبة.
|191547|
من جانبه اكد النائب جهاد طمليه أن هذا الإنجاز يقدمه الأمعري للشهداء والأسرى الأعظم منا جميعا وللمحافظ غنام التي وقفت مع الأمعري بكافة
المناسبات والفعاليات، مؤكدا أن موقفها الداعم للفريق كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن،
شاكرا المحافظ على هذا التكريم والتتويج الذي يعتبر مصدرا للاعتزاز.
وابرق طمليه مهنئا فخامة الرئيس بالإنجاز الذي حققه أبنائه فريق الأمعري، مؤكدا أن مواقف فخامته ودعمه للفريق وتعليقاته التي تتبعها أعضاء النادي
من خلال موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك الخاص بفخامته كان له أثرا مهما ودافعا نوعيا في قلب ووجدان كل اللاعبين وإدارة النادي.
وأكد طمليه أن الأندية التي تغلب عليها الأمعري تحظى بدعم اقتصادي نوعي من الشركات الداعمة إلا أن الأمعري وبامكانياته البسيطة استطاع ان يحقق الإنجاز لإيمانه أنه يحمل رسالة الشعب الفلسطيني بأكمله.
|191548|