الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية: الحوار الوطني طريق تنفيذ اتفاقات الوحدة لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 09/10/2012 ( آخر تحديث: 09/10/2012 الساعة: 13:28 )
القاهرة -معا- اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وشارك وفدان من الجبهة الديمقراطية وحركة حماس.

وبحث اللقاء الحالة الفلسطينية والانتفاضات والثورات العربية، وقضايا "المصالحة الفلسطينية" لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بتنفيذ البرامج الأربعة التي وقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء [آذار/ مارس 2005 في القاهرة، وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) في غزة، الورقة المصرية (تشرين الثاني/ نوفمبر 2009) في القاهرة، والرابع اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة].

كما بحث الاجتماع الخطوة السياسية لتقديم طلب "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، عضواً في الأمم المتحدة لبناء أساس سياسي وقانوني دولي يعترف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو عاصمتها القدس، وتشكيل مرجعية دولية للحلول السياسية في هذه المرحلة، بديلاً عن اتفاقات أوسلو التي نرفضها ومفاوضات عشرين سنة في طريق مسدود بلا قرار ومرجعية دولية.

د. أبو مرزوق أكد أن لا عودة للحوار الثنائي بين حماس وفتح، وأن حماس مع الحوار الوطني الشامل، وأن لا "محاصصة ثنائية حسب التعبير المعروف"، ودعا إلى تشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين عملاً باتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة، واتفاق 8 فبراير 2012 في الدوحة برئاسة عباس.

حواتمة أكد أن قطع الطريق على الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على السلطة، وتعطيل تنفيذ اتفاقات إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني، يستدعي العودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة في القدس والضفة وقطاع غزة، وانتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الائتلافية في الوطن المحتل وأقطار اللجوء والشتات، متزامنة مع التشريعية والرئاسية.

وأشار إلى أن اتفاقات وحوارات حماس ـ فتح في طريق مسدود، انهارت ولم تصل إلى حلول ملموسة وعملية لإسقاط الانقسام، وتحت ضغط تدخلات أمريكية وإسرائيلية، وعربية متعددة لإدامة الانقسام والرابح الأكبر الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة، واستمرار الحصار البرّي والبحري والجوّي لقطاع غزة، واستمرار الاغتيالات والاعتقالات في الضفة، والعدوان على شعبنا في قطاع غزة.

واتفق الجانبان على أهمية انتزاع قرار دولي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967 عاصمتها القدس عضواً في الأمم المتحدة، ومؤسساتها الأممية (15 مؤسسة) في دورة أيلول/ سبتمبر 2012، والمجتمع الدولي.