الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يستقبل وفدا مسيحيا ضم البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 18:45 )
المفتي العام يستقبل وفدا مسيحيا ضم البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس
القدس- معا - استقبل المفتي العام محمد حسين وسماحة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف وفداً مسيحياً ضم البطاركة ورؤساء والكنائس في القدس الشريف برئاسة البطرياك ميشيل صباح.

ورحب المفتي بالوفد الزائر واستهل حديثه بالتاكيد على ان ان أبناء الشعب الفلسطيني يداً واحده للحماية والدفاع عن المقدسات منوهاً ان جميع المقدسات والأملاك الوقفية تتعرض الى الاعتداءات المستمرة .

وبين المفتي ان حارة المغاربة التي تبلغ مساحتها 116 دونما والتي تم هدمها عام 1967لم يتبق منها الا هذه الطريق المؤدية الى باب المغاربة احد البوابات الرئيسة للمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق موضحاً أن هذه المنطقة جزء من المسجد مرتبط بالعقيدة الاسلاميه ولا يجوز الاعتداء عليها .

وتحدث غبطة البطريارك ميشل صباح باسم الوفد الزائر موضحاً أن هذه الزيارة جاءت تضاماً واستنكاراً للاعتداءات الإسرائيلية وللأحداث المؤسفة بحق المسجد الأقصى المبارك وزواره من المصلين مبيناً ان المسلمين والمسيحين أبناء شعب واحد يعشون في الأراضي المقدسة وان الأماكن المقدسة أماكن عباده وصلاه وان الاعتداء عليها يحولها الى أماكن صراع ويحولها الى غير هدفها.

وحذر غبطته المسؤولين عن الاعتداءات التي حدثت بالأمس وعلى ضرورة عدم التدخل في شؤون أماكن العبادة ويجب احترامها وتركها على حالها لأصحابها.

وأشار الى ان كل تحرش يؤدي الى المشاكل وقال "ان اليهود يصتنعون السلام ويصنعون ما يؤدي الى الحرب والفوضى".

وفي نهاية كلمته أكد غبطته على تضامن المسيحين واستنكارهم لما جرى من اعتداءات على المسجد الأقصى وما أصاب المصلين مؤكدا ان أبناء الشعب الفلسطيني لديهم هدف واحد وهو نيل الحرية من الاحتلال ونيل الاستقلال.

وفي نهاية اللقاء تحدث المهندس عدنان الحسيني وأدان الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك وما تقوم سلطات الاحتلال من حفريات في حارة المغاربة.

وأدان الشيخ كمال الخطيب ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال حفر وتدمير للآثار الإسلامية في حارة المغاربة وما قامة به من الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى وأوضح ان هنالك أعمالا عدوانية بحق مقبرة قرية برعم حيث قام متطرفون يهود بإتلاف ما يقارب المئة قبر.