الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة المتابعة في اراضي الـ 48 تتخذ عدة قرارت والصرصور يحمل حكومة اسرائيل مسؤولية الاحداث في القدس

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 19:12 )
الخليل - معا - عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الاراضي المحتلة منذ عام 1948، اجتماعا لها اليوم السبت، في مدينة الناصرة، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك بشكل عام وعلى باب المغاربة بشكل خاص, وتناول الحضور ملف الأقصى من جميع زواياه, وخلص المجتمعون الى القرارات التالية :

1-التأكيد على انه لا اعتراف لإسرائيل بأية سيادة على الأقصى والقدس, فهي دولة محتلة والاحتلال يجب أن يزول مهما طال.
2-تبقى لجنة المتابعة في حالة انعقاد عام ودائم وتشاور مستمر, لمتابعة هذا الملف لخطورته على استقرار القدس وفلسطين والمنطقة والعالم .
3-اجتماع لجنة المتابعة وقيادات الجماهير العربية يوم الاثنين في الأقصى المبارك, واللقاء بالأوقاف الإسلامية, ومفتي القدس وفلسطين وباقي الفعاليات المقدسية لتنسيق معركة الدفاع عن الأقصى والقدس في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
4-توجيه الرحلات المدرسية في الوسط العربي كله, وفي الفترة القريبة لزيارة القدس والأقصى, وتخصيص مساحة من الأيام التدريسية للحديث عن هذا الموضوع الهام.
5-توجيه رسالة إلى السفارات والمندوبات العربية والإسلامية والعالمية في إسرائيل من اجل وضعها في صلب التطورات, ومنع تغذيتها بمعلومات إسرائيلية عما يجري في منطقة باب المغاربة وساحة حائط البراق.
6-اعتصام لقيادات الوسط العربي وفعالياته أمام باب المغاربة, وتنظيم يوم نصرة يحضره الآلاف في ساحات المسجد الأقصى, تأكيدا على رفض سياسات إسرائيل من جهة وعلى عروبة وإسلامية القدس والأقصى من جهة أخرى.
7-تم مباركة اتفاق مكة للخروج من المأزق الفلسطيني الفلسطيني, ومطالبة الأطراف لتنفيذ هذا الاتفاق والعمل على تعزيزه, تمهيدا لفك الحصار على الشعب الفلسطيني, وبداية تحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وعقب عضو الكنيست الشيخ إبراهيم الصرصور في إتصال هاتفي مع مراسلنا في الخليل عن الاجتماع قائلاً " استعملت السلطات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، منتهكة بذلك قدسية المكان، كما تم الاعتداء على المصلين الآمنين بالهراوات مما أدى إلى إصابة العديد منهم ."

وأضاف النائب إبراهيم في إتصاله " إن الحفريات وبناء الجسر لا يأتيان لخدمة اليهود والسياح وإنما لخدمة مشروع سري إسرائيلي, لفرض واقع جديد في المنطقة وتهويد القدس, حتى لا يستطيع العالم إعادة العجلة إلى الوراء . "