السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غضب فلسطيني في غزة وحماس تهدد بالرد على مجزرة شفا عمرو

نشر بتاريخ: 05/08/2005 ( آخر تحديث: 05/08/2005 الساعة: 16:12 )
غزة- معا - ازدادت حالة الغضب في صفوف الفلسطينين في قطاع غزة في اعقاب المجزرة التي ارتكبها جندي اسرائيلي في شفا عمرو امس حيث خرج مئات الفلسطينين من انصار حماس واعضائها عقب صلاة الجمعة الى شوارع مخيم جباليا منددين بالمجزرة الاسرائيلية .

وقال نزار ريان ان حماس لا يمكن ان تصمت على استمرار ارتكاب المجازر في حق اهلنا الصابرين داخل الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين موجها اللوم على السلطة الفلسطينية التي تواصل اللقاءات الامنية في وقت تستمر فيه المجازر معتبرا ان المجزرة الدموية التي ارتكبها مستوطن يهودي تعبير حقيقي عن مدى الحقد و الكراهية و الميل إلى القتل و التدمير الذي يظلل الكيان الصهيوني.

واكد ريان "إن هذا العمل الإجرامي لم يأت إلا نتيجة التحريض المستمر و التعبئة الشيطانية السوداء التي تمارسها جهات عديدة في الكيان الصهيوني ضد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده ,و هو يكشف بان هؤلاء القطعان السائبة من المستوطنين ما هم إلا نبتة شيطانية ليس لهم إلا القتل و التدمير و الخراب ,و يكفي أن نسترجع مئات الجرائم البشعة التي ارتكبوها في الضفة الغربية و قطاع غزة و التي أزهقت أرواح أطفال و نساء أبرياء , فضلا عن سرقتهم لآلاف الدونمات من الأراضي تحت حماية جنود الاحتلال" .

ووزعت حماس بيانا قالت فيه "انها تنظر ببالغ الخطورة إلى هذه المجزرة الدموية البشعة و نرى أنها تفتح الباب أمام جرائم أكثر خطورة في ظل تواطؤ حكومة الاحتلال مع المستوطنين و المتطرفين و السكوت عن جرائمهم و غض الطرف عنها، وأن ما حدث - و يحدث- في المسجد الأقصى لهو دليل كبير على مدى هذا التواطؤ و التآمر لمسح هوية هذا الشعب وتهجيره عن أرضه و تدمير مقدساته و عوامل صموده . إن مثل هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب ,و نقول بوضوح أن ما يصيب إخواننا في الأراضي المحتلة عام 48 يصيبنا و ما يؤلمهم يؤلمنا ,و انه مهما كانت الظروف فإننا سنبقى إخوة نؤمن بوطن واحد و شعب واحد ".
وحذرت حماس حكومة الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين بان سياستهم في التطاول على إخواننا داخل فلسطين المحتلة عام 48 لن تقابل بالصمت ولن نقف مكتوفي اليد ، كما أننا نحمل الكيان الصهيوني كامل المسئولية عن هذه الجريمة والتي مهدت لها التصريحات العنصرية لأركان الحكومة ضد أهلنا ليل نهار .