الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استنكار عارم لتكرر اطلاق النار على منزل عضو بلدية الطيرة المحامي سامح عراقي

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 20:33 )
القدس- معا - تعرض منزل المحامي سامح عراقي، عضو بلدية الطيرة عن الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، نهاية هذا الأسبوع الى اطلاق للنار، مرتين وخلال أقل من 24 ساعة.

ففي المرة الأولى أصابت عدة رصاصات سيارة عراقي نفسه وفي المرة التالية أصابت سيارتي اثنين ممن قدما للتضامن معه بعد الاعتداء الأول!

وفي كلا المرتين تقدم عراقي بشكاوى الى الشرطة مطالبا اياها بالكشف عن المعتدين، خاصة وأن الجريمتين وقعتا في ساعات المساء المبكرة، الأولى في السابعة والنصف من مساء أمس الأول الخميس والثانية، في نفس الساعة بالضبط من مساء أمس الجمعة !

من جهته، أكد عراقي على علاقاته الاجتماعية والشخصية الطيبة والواسعة مستبعدا أن تكون الخلفية لهذه الاعتداءات شخصية الا أنه لم يستبعد أن تكون على خلفية التحريض السافر الذي يتعرض له هو وعدد من أعضاء البلدية عن المعارضة ممن تقدموا باستئناف الى محكمة العدل العليا، ضد قرار وزير الداخلية، روني بار أون، بفصل أعضاء البلدية وابقاء رئيسها بمنصبه.

وبهذا الصدد، أصدرت جبهة الطيرة الدمقراطية، بيانا لها، صباح اليوم السبت، اكدت خلاله، على وقوف الجبهة وممثلها عراقي بـ "البقاء عند مواقفها المشهودة الأصيلة بكل صلابة وعناد ومثابرة .

واختتم البيان بمطالبة الشرطة بتكيف تحقيقاتها للقبض على المعتدين وبمناشدة الطيرة بكل عائلاتها وأطيافها السياسية والاجتماعية مطالبة بنبذ منفذي هذه الجرائم، وكذلك بنبذ من يقفون وراءها!"

بركة يطالب وزير الأمن الداخلي بالتدخل:
------------------------------------------
ومن جهته، فقد عبر رئيس مجلس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، عن تضامنه مع المحامي عراقي بوجه الاعتداءات عليه، وبعث برسالة الى وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، يسرد فيها ما يتعرض له عراقي وأعضاء البلدية عن المعارضة من تهديدات بعيد تقديمهم للاستئناف ويطالبه بها بالعمل بأسرع وقت ممكن للقبض على الجناة وعلى من يقفون من ورائهم.

كما واستنكر رئيس التحالف من أجل الطيرة، المحامي مأمون عبد الحيما تعرض له المحامي سامح عراقي، مشيدا بدوره البناء في المعارضة.

هذا وقد أم منزل المحامي سامح عراقي، خلال اليومين الأخيرين، العشرات من المتضامنين، الذين عبروا عن سخطهم وغضبهم لزج لغة العنف الى الحوار الاجتماعي السياسي العام في المدينة.