الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تعقد مؤتمرها التاسع في رفح: أبو سمهدانة يؤكد ان فتح لم تزاحم احدا على وزارات وما يهمها حقن الدم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 20:42 )
غزة - معا - قال د. عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ومسؤول البناء التنظيمي والانتخابات في المحافظات الجنوبية ان حركة فتح عملت ولا تزال على صون الدم الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان للشعب الفلسطيني من مخاطر الوقوع في هاوية الحرب الأهلية وهو ما كان يؤكد عليه الزعيم الخالد أبو عمار في كافة خطاباته .

وتابع أبو سمهدانة خلال افتتاح مؤتمر منطقة الشهيد صلاح خلف أبو إياد في محافظة رفح وهو المؤتمر التاسع الذي يعقد في المحافظة "ان حركة فتح ستبقى السياج الحامي للوحدة الوطنية"

واكد ان قوة الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والمواجهة تكمن في قوة حركة فتح باعتبارها حامية المشروع الوطني والأقدر على قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأكد أبو سمهدانة ان حركة فتح لم ولن تزاحم احدا على مناصب أو حقائب وزارية ولكن كل ما تطلبه الحركة هو حكومة تعمل من اجل تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني بعيداً عن أي تحزبات أو فئوية وهي ما تزال تصر على تحقيق هذا الهدف.

واكد أبو سمهدانة ان ابتعاد فتح عن السلطة أفسح الطريق إمامها للالتفات الى وضعها الداخلي وإعطائه الاهتمام اللازم لترتيب هذه الأوضاع بعد ان سخرت كافة مقدراتها لإنجاح مشروع السلطة الفلسطينية واوصلته الى بر الأمان .

وقال أبو سمهدانة ان حركة فتح ستواصل مسيرتها الديمقراطية الداخلية عبر الاستعداد لانتخاب كافة أطرها التنظيمية تمهيداً لعقد المؤتمر السادس للحركة وهو الأمر الذي سيعينها على العودة من جديد الى قيادة الساحة الفلسطينية والحفاظ على الثوابت الوطنية التي عمدها الشهيد القائد أبو عمار بدمه .

وثمن أبو سمهدانة الجهود التي تبذلها كافة قيادات وعناصر ومناصري حركة فتح لإنجاح المسيرة الديمقراطية في الحركة .

واختتم أبو سمهدانة حديثه بالترحيب باتفاق مكة المكرمة الذي جاء بعد موجة من الاشتباكات الدموية والتي راح فيها المئات من الضحايا, مؤكداً ان الفلسطينيين كانوا في غنى عن هذه الدماء التي نزفت لو أنهم احتكموا الى صوت العقل ولغة الحوار بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية .

وأعرب أبو سمهدانة عن أمله في ان يطوي هذا الاتفاق تلك الصفحات السوداء في تاريخ العلاقة الفلسطينية الفلسطينية ويفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية تسودها لغة الحوار والمنطق بعيداً عن الاحتكام الى السلاح والاقتتال .

وفي ختام المؤتمر انتخب سبعة أعضاء لقيادة منطقة الشهيد صلاح خلاف أبو إياد من أصل ثمانية عشر شخصاً عضواً تنافسوا على قيادته وهم على التوالي: إبراهيم قشطة أميناً للسر وعضوية كل من زهر أبو عجاج وياسر ارميلات وطلب جبارة وعبد الهادي الواوي ونضال بربخ ومحمد حسان .