رئيس ديوان الرقابة يلتقي محافظ الخليل ونائب محافظ القدس

رام الله- معا - رأى الدكتور سمير أبو زنيد رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية أن الدور الذي يقوم به المحافظون والمتمثل في إرساء النظام والقانون من خلال الأجهزة الأمنية ما هو إلا ركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الفلسطينية مؤكداً أن الأمن هو الحياة، كما وأشار إلى علاقة ديوان الرقابة المميزة مع كافة المحافظات والمبنية على التعاون المشترك، الهادف إلى تحقيق مبدأ سيادة القانون والحفاظ على المال العام وتعزيز مبدأ النزاهة والشفافية.

جاء ذلك خلال اجتماع أبو زنيد مع محافظ الخليل كامل حميد في مكتبه برام الله ويرافقه عماد الساعد من UNDP، حيث اطلع المحافظ رئيس الديوان على الصعوبات التي تواجهها وتعاني منها محافظة الخليل الناجمة عن الاحتلال، مشيرا إلى المعاناة المستمرة لاهالي البلدة القديمة للمدينة جراء وجود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين معاً حيث يوجد حوالي 70 ألف مواطن داخل البلدة مما يحد من عمل الأجهزة الأمنية وعملية تقديم الخدمات.

كما اطلع المحافظ رئيس الديوان على الأوضاع العامة في المحافظة وسير الحملة الدعائية للقوائم المتنافسة في انتخابات البلدية المزمع إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري، مبيناً أن الروح الديمقراطية تتجلى بشكل واضح من خلال العملية الانتخابية.

وبدره ثمن رئيس الديوان الجهود التي يبذلها المحافظ وطاقم المحافظة في سبيل إرساء قواعد الأمن والأمان وضبط النظام على كافة مناطق المحافظة بالرغم من أن 70% من أراضي المحافظة هي مصنفة مناطق C وخارجة عن نطاق السيطرة الأمنية الفلسطينية.

كما تم نقاش تعزيز سبل التعاون ما بين المحافظة وديوان الرقابة المالية والإدارية في مجال الرقابة والتدقيق، وإمكانية تنظيم ورشة عمل على غرار ما عمل في محافظة جنين بهدف اطلاع وتعريف المجلس التنفيذي والاستشاري لمحافظة الخليل بماهية عمل ديوان الرقابة، ودوره في تجسيد مبادئ الحكم الرشيد والنزاهة والشفافية والحياد والمهنية.

وقدم المحافظ هدية تذكارية رمزية لرئيس الديوان تعبر عن مدى الاحترام المتبادل وهي عبارة عن عمل تراثي لمدينة الخليل.

وفي نفس الإطار استقبل رئيس الديوان في وقت سابق نائب محافظ القدس عبد الله صيام الذي أكد على أهمية دور الديوان في بناء المؤسسات من خلال ضمان التطبيق الفاعل للقوانين والأنظمة المعمول بها في السلطة الوطنية الفلسطينية.