سلمان: 91 مرشدا فلسطينيا مع حجاجنا للديار الحجازية

مكة المكرمة- معا- البعثة الاعلامية للحج- قال ناصر سلمان احد المرشدين في البعثة الفلسطينية للحج ان 91 مرشدا قد رافقوا البعثة الى الديار الحجازية من اجل ارشاد الحجاج لاداء المناسك بطريقة صحيحة وسليمة.

واضاف سلمان ان كل حافلة من حافلات الحج يتواجد معها مرشدا يقوم على خدماتهم، ويقوم بتوجيههم قبل الوصول وبعد الوصول الى الديار الحجازية واثناء تأدية المناسك.

وعن طبيعة عمله قال: نحن عينتنا وزارة الاوقاف في الارشاد الديني للحجاج كما عينت اداري في كل حافلة بالتعاون مع شركات الحج والعمرة، وكل منا له عمله واختصاصه.

واشار سلمان الى ان جميع الحجاج لدينا اصبحت لديهم المعرفة التامة بالمناسك وذلك من خلال الدروس التي قمنا بتعليمهم اياها طوال ساعات السفر الطويلة منذ خروجنا من استراحة اريحا وحتى وصولنا الى الديار الحجازية، كما اننا نقوم على توجيههم ومتابعتهم اثناء اداء الشعائر، خطوة بخطوة.

وعن دوره في البعثة اكد سلمان ان دوره مثل أي دور من المرشدين الفلسطينيين الذين عينتهم وزارة الاوقاف هذا العام، وهوارشاد الحجاج وتعليمهم مناسك الحج والعمرة واداب زيارة قبر الرسول والحرم المدني والحرم المكي والكعبة المشرفة ومسجد قباء وشهداء احد وجميع المقدسات الاسلامية في الديار السعودية.

واضاف: قمنا باعداد برنامج كامل ديني وتربوي وارشادي من اجل اعطاء دروس يومية تفيد الحاج قبل اداء مناسك الحج ليكون على بينة من امره، ويؤدي المناسك بطريقة سليمة.

وعن الترتيبات اثناء اداء المناسك قال سلمان: في الثامن من ذي الحجة يقوم المرشدون بقيادة حافلاتهم الى جبل عرفة للاستعداد لوقفة عرفة ، حيث نقوم بتعبئة الحجاج تعبئة دينية وروحانية ويتم التركيز على المحبة والتسامح والاثار، وبعد زوال يوم التاسع من ذي الحجة تقوم مجموعة من المرشدين بالقاء خطبة عرفة الخاصة بالحجاج الفلسطينيين وصلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا وبعد غروب الشمس يتوجهون الى مزدلفة، ومن ثم وبعد منتصف الليل يتوجهون الى منى ومن ثم يقوم المرشد باخذ الحجاج الى جمرة العقبة الكبرى لرميها، ويحلق الحجاج رؤسهم ويتوجهون مع مرشدهم الى البيت الحرام لطواف الافاضة الذي هو اخر ركن من اركان الحج، ومن ثم يبيت الحجاج ليلتين في منى ومن ثم طواف الوداع.

وختم سلمان حديثه بالقول: ان مهمة المرشد تنتهي فقط بعد العودة على استراحة اريحا.