الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة تعقد اجتماعا للمجموعة العاملة بالصحة والمؤسسات المانحة

نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 16:01 )
رام الله - معا - عقدت وزارة الصحة اليوم في رام الله برئاسة وزير الصحة الدكتور هاني عابدين اجتماعاً للمجموعة العاملة في القطاع الصحي والتي تضم جميع الدول والمؤسسات المانحة والداعمة للقطاع الصحي مع وزارة الصحة.

وفي البداية رحب وزير الصحة بالمشاركين في هذا الاجتماع الهام وذلك نظراً للأزمة المالية التى تمر بها وزارة الصحة.

وقدم الدكتور عابدين شرحاً مفصلاً حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية ورؤية وزارة الصحة في ادارة القطاع الصحي والازمة المالية التي تؤثر على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأشار د.عابدين إلى أهمية تطوير نظام تأمين صحي شامل يعمل على تعزيز استدامة تمويل القطاع الصحي، وبين وزير الصحة خطة وزارة الصحة فيما يتعلق بتطوير ودعم الكودار الصحية من خلال التعليم الطبي المستمر وذلك بهدف رفع كفاءات العاملين ومن أجل تحسين الأداء والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأشار إلى أن دور وزارة الصحة ليس فقط في تقديم الخدمات الصحية وإنما يجب أن يكون منظماً لجميع مقدمي الخدمات الصحية على مستوى الوطن.

ومن جانبه أكد توني لورانس/ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين على ان منظمة الصحة العالمية تسعى وبكل جهد الى دعم القطاع الصحي الفلسطيني وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي تدعمها بالإضافة الي تقديم الدعم الفني اللازم وركز على أهمية تحديد الأولويات بالنسبة لوزارة الصحة ليتم العمل عليها وفق خطة إستراتيجية بالتعاون مع جميع الشركاء.

ونيابة عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الراعي للقطاع الصحي في فلسطين أشارت لاريسا موري إلى أهمية التعاون والتكامل بين جميع مقدمي الدعم للقطاع الصحي وأن يكون ذلك من خلال تحديد الاحتياجات التي تقوم بها وزارة الصحة والعمل بشكل مشترك على تنفيذها وأن الوكالة الأمريكية للتنمية على استعداد لتقديم الدعم الفني لوزارة الصحة للنهوض في القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية أفضل.

وقدم الدكتور قاسم المعاني مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة عرضاً حول الوضع المالي الحالي لوزارة الصحة موضحاً التراكم في العجز المالي والديون على الوزارة وأشار المعاني إلى ضرورة أن يكون الدعم من قبل المانحين مقدم إلى وزارة الصحة من خلال سلة الدعم الموحدة لجميع المانحين حتى تتمكن الوزارة من تنفيذ الأولويات التي تم تحديدها وفق خطتها الإستراتيجية.

من ناحيته أكد الدكتور اصطفان سلامة /مدير عام تنسيق المساعدات في وزارة التخطيط والتنمية الإدارية إلى أن القطاع الصحي من أقل القطاعات تمويلاً وتركيزاً من قبل المانحين ودعا إلى ضرورة تطبيق آلية الدعم للقطاع الصحي من خلال سلة الدعم والتي ستعمل على تحقيق وتنفيذ النشاطات والبرامج الخاصة بوزارة الصحة.

وفي نهاية اللقاء قدم وزير الصحة شكره لجميع الدول والمؤسسات المانحة على دعمهم لوزارة الصحة متمنياً من الجميع وخاصة المانحين الذين توجهوا الى دعم قطاعات أخرى إعادة النظر والرجوع والاستمرار في تقديم الدعم لوزارة الصحة من أجل تجاوز الأزمة المالية والنهوض بالوضع الصحي من خلال تنفيذ النشاطات والأولويات التي تم وضعها في خططها الصحية.