الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة إعلاميون بلا حدود تخرج أولى دوراتها الصحافية

نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 19:09 )
رام الله - معا - اختتمت مؤسسة اعلاميون بلا حدود وشبكة "ريتا نيوز"، اليوم الأربعاء، وبمشاركة نقابة الصحفيين بمقر المؤسسة بمدينة البيرة، برنامجها التدريبي الاول رحلة صحافة الذي استهدف 17 طالب وطالبة صحافة واعلام من جامعة القدس وبيرزيت والكلية العصرية وذلك في حفل بحضور نقيب الصحفيين الدكتور عبد الناصر النجار وموسى الشاعر أمين سر المكتب الحركي المركزي والاعلامية رانيا الحمدلله والإعلامي هارون عمايرة والإعلامي محمد ابوحمدية.

وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج الاساسية التي تقوم عليها "اعلاميون بلاحدود" تنفيذا لأحد اهدافها المتمثل في دعم وتطوير ومساندة طلبة وخريجي الصحافة الاعلام في فلسطين ووضعهم على اول طريق سوق العمل.

وقال مدير المشاريع والعلاقات العامة في المؤسسة شادي زماعرة ان هذه الدورة ركزت على نقل خبرات مجموعة من الصحفيين والإعلاميين للمتدربين، حيث تمت استضافة صحفيين قاموا بالتدريب مثل الصحفي يوسف الشايب والإعلامي وليد العمري والاعلامية رانية الحمد الله وغيرهم مما اعطى صبغة خاصة للتدريب الذي ترك اثرا على المتدربين للتخطيط والنجاح بناء على خبرات الاخرين.

وأضاف زماعرة في كلمته خلال الحفل ان نجاح الدورة جاء من ايمان المؤسسة وطاقمها بأهمية مساندة الطلبة في شق طريقهم، حيث قدمت المؤسسة لهم مجموعة من مفاتيح العمل بناء على الخبرة المتراكمة.

وواضح ان هذه الدورة تعقد اليوم بجهود ذاتية وبدعم من الصحفيين انفسهم.

بدوره، أشار نقيب الصحافيين الدكتور عبد الناصر النجار الى أهمية التدريب للطلبة والخريجين الجديد كونه ركيزة اساسية في بداية انطلاقتهم العملية، مبديا كل الدعم الكامل وتسهيل العقبات امام المؤسسات الاعلامية العاملة والتي حقا تهتم بالقطاع الاعلامي كمؤسسة اعلاميون بلا حدود.

بدورها، شكرت الاعلامية رانيا الحمدلله "اعلاميون بلا حدود" على هذا الدور ألاستكمالي لدور الجامعة والنقابة في اعداد صحفيي المستقبل.

ودعت كافة الصحفيين الى تقديم جزء من وقتهم لتدريب وتأهيل الشباب لانهم من سيقود الاعلام الفلسطيني غدا وينقل الصورة الحقيقية لشعبنا العظيم وقضاياه.

يذكر ان "إعلاميون بلا حدود" مؤسسة فلسطينية إعلامية تأسست على يد مجموعة من الإعلاميين الفلسطينين الشباب، بهدف الوصول إلى "إعلام أفضل" عبر استثمار ثورة الإتصالات ووسائل الإعلام الجديدة من خلال الإعلاميين الشباب ورفع كفاءة الإعلاميين والصحفيين الشباب عن طريق التدريب المتخصص، وتوفير أجواء مناسبة وحرة لتطويرهم وجعلهم مشاركين نشطين في مناحي الحياة المختلفة، والمساهمة بمنحهم التدريب الكافي الذي يساعدهم للحصول على وظيفة.

|191766|