مركز القدس للنساء يحذر من تداعيات الحفريات في محيط الأقصى
نشر بتاريخ: 11/02/2007 ( آخر تحديث: 11/02/2007 الساعة: 08:01 )
القدس- معا- اعتبر مركز القدس للنساء الحفريات الاسرائيلية في محيط المسجد الأقصى استكمال لمسلسل تهويد مدينة القدس وانتهاك فظ لحقوق المسلمين في أقدس مقدساتهم.
وقال المركز في بيان وصلت "معا" نسخة منه "ان الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وازالة وتدمير تلة باب المغاربة التاريخية تزامنا مع بناء كنيس يهودي قبالة المسجد الأقصى يكشف بوضوح طبيعة المخطط الاسرائيلي الهادف الى أسرلة مدينة القدس وتهويدها بالكامل".
وأكد البيان أن تغيير المعالم في القدس وفي مقدساتها يلازمه وقائع تفرض على الأرض تهدف الى خلخلة الميزان الديمغرافي لصالح الوجود اليهودي في القدس بحيث لا تزيد نسبة الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة عن 20% أو ربما أقل من ذلك بكثير ، وأن استهداف أمان العبادة لغير اليهود في هذه المرحلة ليس له الا هدف واحد وهو الغاء وشطب الوجود العربي الاسلامي المسيحي في القدس.
ووصفت سلوى هديب قنام رئيسة مجلس أمناء مركز القدس للنساء ، وكيلة وزارة شؤون المرأة تحديد أعمار المسموح لهم بالدخول الى المسجد الأقصى بأنه انتهاك خطير لحقوق العبادة ، وقالت :" لم يحدث في التاريخ أن حددت أعمار المؤمنين ..ولم يحدث أن وضع فيتو على دخول مصل لمكان عبادته كما تفعل اسرائيل الآن".